أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة تعذيب ومقتل الشاب "محمود الحملاوي"، مطالبة بفتح لجنة تحقيق جدية في الجريمة لمعرفة المتورطين فيها، ومحاسبتهم.
وقال المسؤول الإعلامي في الجبهة وعضو لجنتها المركزية وسام زغبر لـ"الرسالة نت" إن جريمة تعذيب وقتل الامن الوقائي للشاب الحملاوي تشكل خرقا فاضحا لكل الأعراف والمواثيق الدولية والمحلية.
ودعت الجبهة القوى الوطنية والمراكز الحقوقية للتحرك في اطار الضغط على السلطة لتشكيل لجنة تحقيق بشان ظروف تعذيب الشاب ومحاسبة مسؤولي الانتهاكات التي رافقت عملية حجزه.
والشاب محمود الحملاوي "30 عاما" توفي نتيجة تعرضه للتعذيب على يد عناصر من جهاز الأمن الوقائي في منطقة بيتونيا برام الله، قبل أن يتم تسليمه لسجن بيتونيا، وتوفي بعدها بأيام جراء التعذيب، وفقا لرواية عائلته لـ"الرسالة نت".