قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنَّ اعتقال الشيخ القائد حسن يوسف يأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية لإبعاد القيادات الوطنية الفاعلة عن المشهد الفلسطيني، وهي محاولات مصيرها الفشل أمام قامة وطنية كبيرة كالشيخ حسن يوسف الذي رهن حياته وجهده لقضيته الفلسطينية.
وتعقيبا على اعتقال الاحتلال القائد حسن يوسف الليلة الماضية، قالت حركة حماس في بيان لها الثلاثاء: "سيبقى الشيخ شعلة للعمل الوطني المشترك، وصوتًا حرًّا من أصوات فلسطين التي لم تعرف الراحة والسكون في ظل أصعب الظروف".
وأكدت على أن الشيخ "واحد من دعاة الوحدة الوطنية الداعمة لمشروع المقاومة، فلم يتغيب عن أي فعالية وطنية تخدم المشروع الوطني ومقاومة شعبنا".
وشددت على أن "اعتقال الشيخ حسن يوسف يؤكد على أن قيادة حركة حماس وأبناءها جميعهم في خندق الاستهداف من المحتل، وستواصل الحركة بقياداتها وأبنائها مسيرة العمل الوطني المشترك القائم على أساس المقاومة ودحر الاحتلال".
وأضافت أن "كل من يقف مع المقاومة ومواجهة الاحتلال سيجد نفسه شريكا للخط السياسي للحركة، وما رأته قيادات الفصائل من حرص الشيخ حسن يوسف على العمل الوطني المشترك يعدُّ نهجًا لقيادة حماس وأبنائها".
من جهته استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني، اختطاف قوات الاحتلال الإسرائيلي للنائب حسن يوسف، بعد اقتحام بيته الواقع ببلدة بيتونيا قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء.
واعتبر التشريعي اختطاف النائب يوسف بمثابة انتهاك جسيم لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني والحصانة البرلمانية التي من المفترض أن النواب يتمتعون بها، مناشدا الأمم المتحدة لحماية القوانين والأنظمة الدولية التي وضعها المجتمع الدولي وتعهد بحمايتها.
وطالب البرلمانات الأوربية والعربية والاتحادات والمنتديات البرلمانية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والفوري لإطلاق سراح جميع أسرانا وفي مقدمتهم نواب الشعب الفلسطيني.