أكد القيادي ماجد حسن أن اعتقال الاحتلال لطلاب الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت من داخل حرم الجامعة صباح اليوم الأحد، محاولة لتغييبهم في سجونه الظالمة ولمنعهم من خدمة الطلبة، وتقديم نموذج يحتذى في العطاء والتضحية.
وأوضح حسن أن طلبة الكتلة الإسلامية يلجؤون إلى الجامعة للاحتماء بها خوفاً من الاعتقال السياسي، بعد ملاحقتهم من أجهزة أمن السلطة.
وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت ابنه عبد المجيد حسن رئيس مجلس الطلبة، وسكرتير لجنة التخصصات الطالب عبد الله نجم، وزملائه في المجلس أحمد عويضات سكرتير اللجنة الرياضية، ومنسق الكتلة عمر خليل، وكوادرها يحيى فرح، وحسن علوان، محمود نخلة.
ودمرت قوات الاحتلال محتويات مقر مجلس الطلبة بشكل كامل، وعاثت فيه خرابا عقب اقتحامه.
وأدانت جامعة بيرزيت اقتحام قوات الاحتلال لحرمها فجر اليوم، واعتقال عدد من طلبتها وإحداث خراب في ممتلكات الجامعة.
وقالت الجامعة إن ذلك يعد انتهاكا كبيرا وواضحا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم انتهاك حرمة الجامعات والمؤسسات التعليمية، وتعمل الجامعة من خلال محاميها والمؤسسات القانونية على الاطمئنان على الطلبة المعتقلين.
يذكر أن جميع الطلبة المعتقلين من الجامعة هم معتقلين سياسيين سابقين لدى أجهزة السلطة.