نظم مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية غزة حفلاً فنياً ومعرضاً إبداعياً لإحياء يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف في الخامس من شهر إبريل / نيسان من كل عام وضمن جهود تنمية الطفولة والترفيه عنهم بإقامة الفعاليات والأنشطة الخاصة بهم .
وحضر الحفل؛ مدير عام الشؤون الثقافية في البلدية م . عماد صيام، ومديرة المركز فريال حلس، ومدير منطقة جنوب غزة في وكالة غوث وتشغيل اللاجيئن الفلسطينيين ( الأونروا )، وممثلين عن مؤسسات تعنى بالطفل، ولفيف من طلبة المدارس وذويهم .
وقال م . صيام، إن بلدية غزة تولي أهمية كبرى لقطاع الطفولة وهي تبذل جهوداً من أجل دعمهم وتنمية مواهبهم والعمل على إبراز قدارتهم وخلق مناخ يساعدهم على الفرح والسرور، مؤكداً أنه من حق أطفال فلسطين أن يعيشوا أسوة بأطفال العالم وأن يرفع الحصار عن غزة حتى يستطيعوا أن يشاركوا مواهبهم في كافة الفعاليات والأنشطة التي تقام للطفولة خارج ودخل فلسطين .
وأوضح أن بلدية غزة ومن خلال مراكزها الثقافية المختلفة تنظم بشكل دوري فعاليات ثقافية وترفيهية للتخفيف عن الأطفال وإيصال رسالة طفولتنا للعالم مفادها أن أطفال فلسطين يعانون ويستحقون منكم الوقوف إلى جانبهم، مبيناً أن البلدية تهتم بالطفولة إيماناً منها بأنهم لبنة وبناة المجتمع في المستقبل .
بدورها قالت فريال حلس، إن الحفل شارك به نحو ( 1500) طفلاً من مدارس مختلفة في المدينة وهو ضمن عدة فعاليات نظمها المركز لإدخال الفرحة والسرور في نفوس الأطفال، موضحةً أن الأطفال يمثلون نصف عدد المجتمع الفلسطيني وهم عماده المستقبلي ويستحقون أن يعيشوا في بيئة خالية من العنف والحصار .
وبينت أن الهدف الأساسي من الحفل هو رسم البهجة والسرور على وجوه الأطفال المشاركين وإشعارهم أن البلدية تقف إلى جانبهم وتدعمهم في مسيرة الحصول على حقوقهم أسوة بأطفال العالم .
وشكرت حلس كافة المؤسسات المشاركة في الحفل، والأطفال وذويهم، على مشاركتهم في الحفل لدورهم في إنجاح الحفل ورسم البهجة والسرور في نفوس الأطفال.
من جهته، أفاد محمد أبو هاشم أن وكالة الغوث تحرص على مشاركة كافة المؤسسات المحلية في الأنشطة والفعاليات التي تعنى بالطفل وتنمي مهاراته وتساعد في إدخال الفرحة والسرور في نفوس الأطفال، وتساهم في تخفيف الضغط النفسي والترفيه عنهم.
وشهد الحفل افتتاح معرضاً لإبداعات الأطفال المشاركين، والعديد من الفقرات الفنية والعروض المسرحية والأناشيد والدبكة الشعبية التي تجسد تاريخ شعبنا وأصالته ومعاناة الطفولة الفلسطينية نتيجة إجراءات الاحتلال بحقهم.