قال أشرف حسين مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأسرى، إن الأسرى داخل سجون الاحتلال يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات الممنهجه، والتي يسعي الاحتلال من خلالها استهداف اجسادهم ومعنوياتهم.
جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية اسنادية، نظمتها وزارة الأسرى بالتعاون مع مؤسسة مهجة القدس اليوم الاثنين، في ساحة السرايا، وبحضور عدد من الشخصيات الوطنية والإسلامية، وأهالي الأسرى والأسرى المحررون.
وأكد حسين، على ضرورة أن يبقى الأسرى عنواناً للعمل الوحدوي الفلسطيني الجاد والدؤوب، وأن ترتقي الجهات الرسمية والمؤسسات المجتمعية العاملة في قضايا الأسرى، الى مستوى تضحيات أسرانا وآلامهم ومعاناتهم، وتكثيف كل الجهود للخروج ببرنامج وطني فاعل .
وشدد، على ضرورة أن يشكل كافة أبناء شعبنا بمؤسساته ومنظماته حاضنة مستمرة لانتفاضة الأسرى، وأن يكونوا خلفهم، مشيرا بأن معركة الأسرى مع الاحتلال لازالت مستمرة ولن تتوقف الا بزواله وتنتهي معاناة الأسرى وينالوا حريتهم.
بدوره، دعا الناطق الاعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس تامر الزعانين، الى إنقاذ حياة الاسرى المرضي قبل فوات الآوان، مشيرا بأن ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة وخطيرة على أجسادهم، كوضع أجهزة التشويش المسرطنة، تزيد من معاناة الأسرى وخاصة المرضي والحالات الصحية الخطيرة كالاسير معتصم رداد والأسير المريض يسرى المصرى وغيرهم من الأسرى المرضي داخل السجون.
وطالب بضرورة أن توضع قضية الأسرى المرضي على سلم أولوياتنا وتفعيلها دولياً وقانونياً أمام كافة المحافل الدولية والإنسانية وخاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان الدولي وغيرها من المحافل لدولية الأخرى من اجل وقف الانتهاكات التي تمارس بحقهن وتلبية احتياجاتهن ومطالبهن الإنسانية .