قائمة الموقع

أطفال "جلال".. الإعاقة تُكبّل أجسادهم !

2013-03-20T15:22:09+02:00
أطفال "جلال" الثلاثة
الرسالة نت- محمد أبو زايدة

يعجز الفلسطيني "جلال" 45 عاماً عن علاج ثلاثة من أطفاله، يعانون من إعاقات جسدية وعقلية، تهدد حياتهم مالم يتلقوا العلاج الملائم.

ويعيش "جلال" ظروفاً اقتصاديةً صعبة، لعدم توفر فرصة عملية، تعيل أسرته وتوفر لأطفاله المعاقين سبل التعايش مع الإعاقة.

يشار إلى أن الأطفال المعاقين هم: محمود 14 عاماً, ومحمد 8 أعوام, وفتحية 18 عاماً, يقيمون في بيت متهالك وسط قطاع غزة.

يتألم "جلال وزوجته هدى" لألم أطفالهم, غير أن معاناة الأسرة تتفاقم يوماً تلو الآخر، لقلة ذات اليد.

محمود 14 عاماً يعاني من إعاقة في النطق, جراء سقوطه على رأسه بعد أسبوعين من ولادته، وما تزال ترافقه.

طبيب محمود، أكد أن علاجه ليس مستحيلا؛ لكنه بحاجة للسفر إلى الخارج، لإجراء عمليات عدة، إلا أن والده لا يستطيع تحمل التكاليف.

فشل الطفل في التعبير عما يجول في خاطره لـ"الرسالة نت"، مكتفياً بابتسامة ممزوجة بالحزن، ورفع كفيه للسماء طالباً العون.

ينفجر محمود بالبكاء والصراخ عند أي مشكلة يتعرض لها، لأنه لا يستطيع تبرير موقفه أو حتى الدفاع عن نفسه, بحسب والدته هدى.

تحجرت الدموع في عيون الأم أثناء حديثها عن حجم المعاناة التي تواجهها بفعل إعاقة أطفالها الثلاثة, موضحةً أن كل واحد منهم بحاجة للاهتمام بشكل خاص.

أما فتحية 18عاماً, تعاني من شللٍ نصفي، بعد تراكم أمراض عدة في جسدها الهزيل, ما يجعلها حبيسة الجدران في منزلها المتهالك.

وغير بعيد عن فتحية، يرقد محمد 8 أعوام الذي فقد الرؤية بنسبة كبيرة في عينيه جراء مرض أصابه، أرغمه على ترك الدراسة.

الطفل محمد بحاجة لإجراء عملية جراحية عاجلة في عينيه، ليعود إليهما النور من جديد بحسب ما أكده الأطباء.

ويتمنى والده أن يتوفر المال لإجراء العملية سريعاً, كما أن والدته تشعر بحرقة كبيرة، كلما سمعته ينادي عليها وهي على مقربة منه لكنه لا يراها.


"20130311_140009"


"20130311_135913"

اخبار ذات صلة