شارك المئات صباح الاثنين، في مسيرة حاشدة، بغزة، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام، في سجون الاحتلال.
وجابت المسيرة، التي دعت إليها "الجبهة الشعبية"، شوارع رئيسية في مدينة غزة قبل أن يحتشد المشاركون فيها، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غربي المدينة، حمل خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور المعتقلين، ولافتات كتب عليها شعارات تدعو إلى مساندة ودعم المعتقلين المضربين عن الطعام، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم.
وطالب محمود الراس، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، بـ"تسخير السلاح الفلسطيني في خدمة معركة الأسرى". ودعا الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم إلى دعم المعتقلين في معركتهم الحالية بكل الوسائل الإعلامية والقانونية والشعبية المتاحة.
ولليوم الثامن على التوالي يواصل مئات الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبين، بإزالة أجهزة تشويش، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين. كما يطالب المعتقلون برفع عقوبات جماعية، فرضتها إدارة المعتقلات منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون.
ووصل عدد المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 5700 بينهم 250 طفلًا، و48 معتقلة، و500 معتقل إداري، و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.