انتقد د.بسام أبو شريف مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، ما أسماه بـ"العصبوية التنظيمية" التي تفتك بالسلطة الفلسطينية، و"أصبحت عنوانًا للحفاظ على مصالح وامتيازات ومكتسبات واستفراد بالقرار والأموال".
وقال أبو شريف لـ"الرسالة نت": "الحقيقة لم يتبق لنا سلطة شريفة، فسفاراتنا تحوي على كم كبير من الرذيلة والعمل الاستخباري، وأصبحت تخدم الاحتلال وليست في خدمة شعبنا"، مضيفا: "لا يوجد محاسبة ولا مسائلة".
وانتقد أبو شريف اختيار محمد اشتيه رئيسا لوزراء السلطة، "فهو ليس له الاستطاعة أن يواجه تحديات بحجم تلك التي تهدد قضيتنا(..) نحن قاتلنا من أجل أرض وليس من أجل تخليص جمرك بعض السيارات من إسرائيل"!، في إشارة الى ما تتحدث به السلطة عن مواجهة إسرائيل في سحب أموال المقاصة!.
وحذر أبو شريف السلطة الفلسطينية مما اسماه من "فخ" الانزلاق في اتون اجتماعات لمناقشة أفكار أمريكية بشأن السلام في المنطقة، "فهذا مفتاح لتمرير صفقة القرن!"، معتقدًا أن مثل هذه الاجتماعات تستهدف جرّ السلطة الى مربع الأفكار الامريكية والإسرائيلية التي تتماهى معها بعض الأطراف العربية لتصفية القضية!.
ودعا أبو شريف رئيس السلطة محمود عباس لرفع العقوبات المفروضة عن غزة، "فهي نتاج عصبوية تنظيمية تتستر على الفسدة، ولا تتوافق مع متطلبات مواجهة صفقة القرن".