قالت حركة حماس إن تصاعد الاقتحامات التي ينفذها قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، وقرار الاحتلال بإغلاق المسجد الإبراهيمي في وجه المصلين ليومين متتاليين يؤكد أن حماية المقدسات الإسلامية والرباط فيها أولوية وطنية ودينية للحفاظ على هويتها الإسلامية.
وأكد القيادي بحماس عبد الرحمن شديد أن المحاولات المتكررة من بعض وزراء حكومة العدو لاقتحام المسجد الأقصى بمرافقة عشرات المستوطنين، دليل واضح على أن هذه الحكومة راعية للتطرف بأشكاله كافة، وأن الخيار الأمثل لمواجهة محاولاتها فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى لا يكون إلا عبر المقاومة الشاملة.
ودعت الحركة أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة إلى مواصلة الرباط داخل ساحات المسجد الأقصى، فهم أهل البشرى النبوية بالدفاع عن الأقصى، وقد أثبتت الوقائع في "انتفاضة البوابات"، وهبة " باب الرحمة" أن إرادة أهلنا في القدس دائما تنتصر.
وطالبت المملكة الأردنية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال لحرمة المقدسات الإسلامية في مدينتي القدس والخليل، في ظل ما تعانيه من حالة تغول وإغلاق متكرر ومنع الأذان في المسجد الإبراهيمي في خليل الرحمن.