أدانت الخارجية الإيرانية مواقف السعودية، والإمارات، والبحرين، لدعمها العقوبات الأمريكية التي استهدفت قطاع النفط الإيراني.
جاء ذلك، في بيان صادر عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الخميس.
وأضاف موسوي في البيان، أن السعودية والإمارات والبحرين، الداعمة للعقوبات الأمريكية أحادية الجانب، "تجهل عواقب تلك المواقف".
وأكد أن "إيران لن تسمح لأي دولة بأن تحل محلها في سوق النفط.. الولايات المتحدة والدول المذكورة ستتحمل مسؤولية كل العواقب المحتملة".
والإثنين، قررت الولايات المتحدة عدم تجديد الإعفاءات بشأن استيراد النفط الإيراني بحلول 2 مايو/ أيار المقبل، لـ 8 دول حصلت عليها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتعليقاً على القرار الأمريكي، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، إن "الاقتراح (الأمريكي) بشراء النفط من أي دولة أخرى غير إيران، هو تجاوز للحدود"، مبيناً أن تركيا "تعارض مثل هذه الخطوات والإملاءات".
وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا أكدت منذ البداية، أن مثل هذه الخطوات الأمريكية غير صحيحة، وأنها تلحق الضرر بالشعب الإيراني؛ وتعد خطوة في غاية الخطورة على استقرار وأمن المنطقة.
وبدأت واشنطن، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تنفيذ حزمة عقوبات شملت صناعة النفط في إيران والمدفوعات الخارجية؛ مما أثر على إنتاج الخام والصادرات.
ومنحت واشنطن الإعفاءات المؤقتة، لكل من تركيا، والصين، والهند، وإيطاليا، واليونان، واليابان، وكوريا الجنوبية وتايوان.
وانتقد موسوي المملكة العربية السعودية لإعدامها 37 شخصاً قبل يومين، متهماً الرياض باتباع سياسة "استفزازية" في المنطقة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.