قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم بأن مكافحة الارهاب يجب ان تبدأ بحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى بذل جهود لطرد كيان الاحتلال من الاتحاد البرلماني الدولي.
جاءت تصريحات الغانم خلال لقائه، أمس الخميس، مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية المصرية بمقر البرلمان بالعاصمة الكويتية.
وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، أن هناك محاولات جادة يقوم فيها بدور رئيسي لطرد "إسرائيل" من الاتحاد البرلمان الدولي، وقريبا سيأتي اليوم الذي يتم فيه تنفيذ ذلك إقراراً لقيم العدالة.
وحول التطبيع مع الاحتلال، قال "إن هناك بعض الدول لها علاقات سياسية مع "إسرائيل"، نتفهم ظروفها بالطبع، لكن لا يوجد أي تطبيع برلماني أو شعبي عربي مع تل أبيب".
وأوضح أن أفضل مثال على ذلك مصر، التي توجد معاهدة سلام مشتركة بينهما، لكن على المستوي الشعبي لا وجود لأي تطبيع، مشددا عل موقف البرلمان العربي الرافض للتطبيع مع الاحتلال.
وقال الغانم إن 96% من ضحايا العمليات الإرهابية للجماعات التي تتمسح بالإسلام هم من المسلمين.
وأضاف إن هذه الجماعات تستخدم القضية الفلسطينية والتعاطف العربي والإسلامي معها والغضب من عدم حلها للتأثير في الشباب واستقطاب أعضاء منهم، ولهذا فمكافحة الإرهاب يجب أن تبدأ من حل القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن التشتت العربي هو الذي سمح لأمريكا بإصدار قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس وأيضا قرار اعتبار الجولان المحتلة أرضا إسرائيلية.
وأكد الغانم على أن مصر هي العمود الفقري والقلب النابض للأمة العربية، وأن العلاقات المصرية الكويتية يجب أن يتم تدريسها كمثال لعلاقات الإخوة والتضامن.