أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. وليد القططي، أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مماطلة الاحتلال في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار.
وقال القططي في حديث لـ"الرسالة نت "، الإثنين الماضي، إن المقاومة توصلت لتفاهمات واضحة مع الاحتلال بضمانة الوسيط المصري، لكنها لم تترجم عمليا ليشعر المواطن الفلسطيني بها بسبب مماطلة الاحتلال في تنفيذها.
وأضاف: "الوقت بدأ بالنفاد والمقاومة لن تبقى مقيدة ومكتوفة الأيدي بلا نهاية"، مشيرا الى أنّ التفاهمات وضعت لتنفذ لا للإعلان عنها.وشدد على أن الشعب الفلسطيني ينتظر تطبيق التفاهمات "ويجب ان يشعر بها بما يمثله من حاضنة للمقاومة، وضرورة أن تؤدي تلك التفاهمات لتحسين الوضع بالقطاع وتخفيف المعاناة التي فرضها الحصار".
وتابع القططي: "ما لم يشعر شعبنا واقعا بهذه التحسينات، فإن المقاومة بشموليتها الشعبية وبكل أنواعها، ستكون مضطرة للدفاع عن شعبها وحماية حاضنتها الشعبية".
وأشار إلى ان المقاومة أوصلت رسالتها بشكل واضح للوسطاء، "أنها لن تنتظر حتى ما لا نهاية في تنفيذ التفاهمات، ويجب وضع سقف زمني لترجمتها وتطبيقها، وأنها لن تسمح باستمرار مماطلة الاحتلال".
وأوضح القططي أن مصر هي الوسيط الضامن لتطبيق هذه التفاهمات، "فالطرف الفلسطيني التزم بما يخصه في مسيرات العودة والتحكم ببعض تكتيكاتها، والكرة الآن في ملعب الاحتلال، والمصريون يعملون لتطبيق هذه التفاهمات، وننتظر أن يغير الاحتلال مساره لمصلحة تطبيق هذه التفاهمات خلال الأيام القادمة".
وتوصلت المقاومة الى تفاهمات مع الاحتلال عبر الوسيط المصري، تقضي بإجراء تحسينات على الوضع الإنساني في القطاع، من قبيل دعم مشاريع اغاثية إنسانية وخلق فرص عمل مؤقتة للخريجين، لقاء التوقف عن إلقاء البلالين الحارقة تجاه الاحتلال.