أعلن غاري كاهيل مدافع وقائد تشيلسي الإنجليزي رحيله عن صفوف "البلوز" في ختام الموسم الجاري بعد انتهاء عقده، مهاجما الإيطالي ماوريسيو ساري مدرب الفريق.
وقال كاهيل في تصريحات لصحيفة "تليغراف" الإنجليزية: "هذا الموسم كان فظيعا بالنسبة لي شخصيا وسيتم محوه من رأسي عندما أغادر تشيلسي، وستكون الذكرى الأخيرة هي نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي".
وأضاف: "لقد كان الأمر صعبا للغاية فلقد لعبت بشكل منتظم على مدار المواسم الستة الماضية، وفزت بكل شيء مع تشيلسي، لذا فإن مشاهدة المباريات من المدرجات شيء لم أتوقعه".
وتابع: "أعرف كيف يعمل النادي بأكمله، ولدي علاقة كبيرة مع جميع اللاعبين والموظفين، لكن لم يتم مراعاة ذلك".
وواصل: "إذا كنت لا تشرك لاعبا مباراتين أو ثلاثة أو أربعة، فلن تضطر إلى إعطاء سبب لذلك، لكن إذا كان الأمر يتعلق بثمانية أو تسعة مباريات فعليك توضيح الموقف، وما الذي يحدث، لكن المدرب لم يفعل ذلك".
واستطرد: "لقد ذهبت إلى كأس العالم في روسيا، ولم أشارك, لكني عدت مقتنعا بوجهة نظر غاريث ساوثغيت، فالأمر كله يتعلق بكيفية التعامل مع شخص ما".
وأردف: "لقد تكيفت مع الأساليب والتشكيلات والفلسفات المختلفة لجميع المدربين الذين لعبت معهم، وسأستمر في التعلم من مدربي القادم وكل تجربة سواء جيدة أو سيئة فهي عملية تعليمية".
يشار إلى أن كاهيل شارك في 7 مباريات فقط مع تشيلسي بجميع المسابقات هذا الموسم, وهو أمر لم يكن يتوقعه أحد.
