تداول نشطاء فلسطينيون، مقطعا لاختطاف جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، أسيرا محررا من بيت لحم.
وقالت مصادر محلية، إن جهاز الأمن الوقائي، اختطف الأسير المحرر بلال كريم عياد "29 عاما" من مخيم الدهيشة، واقتاده إلى جهة مجهولة.
وأثار اختطاف عياد، غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشبهين، عملية الاختطاف بتلك التي يتبعها قوات "المستعربين" التابعة لقوات الجيش الإسرائيلي.
وقال الأسير المحرر محمود عياد، على حسابه في "فيسبوك": "جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة التي تقودها حركة فتح، يختطف أخي الأسير المحرر بلال كريم عياد 29 عام من مخيم الدهيشة في كمين على منطقة باب الزقاق، وقد قاموا برفع السلاح علينا أنا ووالدي وأخواني وإطلاق النار في الهواء".
وأضاف: "إننا في عائلة عياد، سنقوم بخطوات إعلامية وجماهيرية واسعة النطاق حتى يتم الإفراج عن أخي بلال، ونحن نستهجن قيام الأمن الوقائي بهذا التصرف القذر في شهر رمضان وفي ظل الوضع الصعب الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني، وكان الأولى تصديهم لاقتحامات جيش الاحتلال والمستوطنين بدلا من اعتقال أبناء شعبهم".
وأعلن أن عائلة عياد، قررت الإعلان عن برنامج فعاليات حتى الإفراج عن ابنهم، داعيا للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية اليوم أمام مخيم الدهيشة.