أكد عدد من قادة المقاومة الفلسطينية في لبنان على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني ضد ما يسمى "صفقة القرن" كمخطط تآمري يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة الكاملة على المنطقة العربية.
وتمثلت المؤامرة بإعلان الرئيس الأميركي رونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، واقراره بضم الجولان العربي السوري لـ(إسرائيل)، إضافة إلى ما تسعى إليه اليوم الادارة الاميركية وأدواتها من المطبعين وتحت العنوان الاقتصادي إلى عقد مؤتمر البحرين الذي يشكل من حيث الانعقاد والحضور خيانة للقضية الوطنية ودعما للمحتل بإضفاء الشرعية على وجوده ودوره في المنطقة، وفق قوى المقاومة.
وجاء التأكيد خلال اجتماع استثنائي عقدته القيادة المركزية وقيادة لبنان لتحالف القوى الفلسطينية في العاصمة بيروت، حيث تم التداول بآخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية واوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وتوجه المجتمعون بأسمى التحيات للجماهير الفلسطينية داخل الوطن المحتل وخارجه على وقفتهم الشجاعة وإصرارهم بمناسبة ذكرى النكبة ال 71 على التمسك بالثوابت والحقوق التاريخية الكاملة والغير منقوصة بفلسطين كل فلسطين وعاصمتنا الابية القدس كل القدس، مؤكدين التضامن الكامل مع انتفاضة المقدسيين ودفاعهم عن المقدسات وفي مقدمها المسجد الاقصى، وكذلك ثبات أهل الضفة الغربية، وصمود الاهل في مناطق ال 48، مع اعلاننا الوقوف الى جانب قطاع غزة أيضاً واستمراره بمسيرات العودة لكسر الحصار عن القطاع، مثمّنين عاليا نصر المقاومة بردع وكسر ارادة المحتل في عدوانه الوحشي والهمجي على في غزة هاشم، طالبين الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى.
وثمن المجتمعون الجهود المبذولة لبنانيا وفلسطينيا للعمل على اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، بين يدي الحوار اللبناني الفلسطيني المزمع بدئه قريباً، داعين أن يثمر هذا الحوار نتائج إيجابية على شكل توصيات تقدم إلى الحكومة والمجلس النيابي كمقترحات قرارات وقوانين، يتم إقرارها ومنح اللاجئين الفلسطينيين الحقوق الإنسانية والاجتماعية، ليعيشوا بكرامة حتى يعودوا إلى أرضهم التي لا يقبلون سواها ويرفضون كل مشاريع التهجير والتوطين.
ودعا المجتمعون الى مطالبة المجتمع الدولي وكل الدول المعنية بالحفاظ على وجود وكالة الغوث الاونروا وقيامها بدورها ومهامها في تقديم الخدمات والتشغيل، انطلاقا من كونها الشاهد على قضية اللاجئين منذ أن هُجّر شعبنا الفلسطيني قسراً من وطننا فلسطين.