أخفق البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، للموسم الرابع على التوالي بالتتويج بلقب هداف بطولة الدوري، وهو ما يعدّ عثرة جديدة في طريق النجم, الذي أصبح أول من يفوز بلقب الدوري وجائزة لاعب العام في كل من إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا.
وأكدت صحيفة "أس" الإسبانية, أن رونالدو فاز بأول ألقابه في الدوري الإيطالي, لكنه لم يتمكن من إنهاء الموسم متوجا بلقب هداف المسابقة, كما أنه ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية ولم يحقق أيضا فيها لقب الهداف.
وحلّ "صاروخ ماديرا" في المركز الرابع بقائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 21 هدفا, بفارق خمسة أهداف خلف المتصدر فابيو كوالياريلا.
وتعدّ الحصيلة التهديفية لرونالدو هذا الموسم مع يوفنتوس هي الأقل عبر مسيرته في الدوريات الأوروبية, منذ أن رحل عن صفوف مانشستر يونايتد، لكن يجب أن نأخذ في الحسبان أنه غاب بعض الفترات عن مباريات الدوري الإيطالي, بعد تعرضه لإصابة مع المنتخب البرتغالي، قبل انطلاق منافسات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ولم تقل أهداف رونالدو مع ريال مدريد ناديه السابق، في الدوري الإسباني عن 25 هدفا، وكان ذلك أسوأ معدل تهديفي له في موسم 2016-2017.
وتوّج رونالدو للمرة الأخيرة بلقب هداف الدوري في موسم 2014-2015 مع ريال مدريد, عندما أحرز ما يزيد عن ضعف ما سجله في الموسم المنقضي مع يوفنتوس، إذ وصل إلى 48 هدفا.
ويعتبر هذا الرقم هو الأفضل في تاريخ الدوري الإسباني, بعد الرقم القياسي المسجل باسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، الذي دوّن 50 هدفا في موسم 2011-2012.
وفي المواسم التالية أخفق رونالدو مرارا وتكرارا بالتتويج بلقب هداف الدوري الإسباني لحساب لويس سواريز في موسم 2015-2016, وميسي في موسمي 2016-2017, و2017-2018.