أعلن نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي عن إطلاق حملة "كلنا كمال خطيب"، تضامنًا ونصرةً للشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل ونائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل.
وتأتي هذه الحملة التي استمرت منذ الساعة الواحدة ظهرا حتى الرابعة عصرا اليوم السبت، ردًا على الأصوات التي تحاول الاساءة والانتقاص من الشيخ خطيب.
وكانت حسابات إلكترونية سعودية وُصفت (بالذباب الإلكتروني)، شنّت هجوما على الشيخ كمال خطيب، بعد فضحه وإدانته تواطؤ "النظام السعودي" مع المؤسسة الإسرائيلية والولايات المتحدة الأمريكية فيما يسمى "صفقة القرن" الساعية إلى التفريط بالحقوق الفلسطينية وفرض تسوية مذلّة على الشعب الفلسطيني.
ووصل الأمر بأصحاب هذه الحسابات، إلى كيل اتهامات للشيخ كمال خطيب، مثل اتهامه بأنه "اسرائيلي الجنسية ومجوسي، وعضو في حزب الليكود!!".
وكان الشيخ كمال خطيب، تناول في مناسبات عدة، ومن بينها خطبة جمعة بتاريخ 17/5/2019 بعنوان "خادم الحرمين وخائن أولى القبلتين"، الدور الخياني الذي يمارسه نظام السعودي ضد الشعب الفلسطيني لحساب الاحتلال وأمريكا، وسعيهم لفرض تسوية مذلة على الشعب الفلسطيني إلى جانب هرولتهم للتطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية وصمتهم المخزي والمتآمر فيما يخص الممارسات الاحتلالية في القدس والأقصى.
في ردّه على هذا الهجوم، أكد الشيخ كمال خطيب، أن تصريحاته المستنكرة للدور الذي يلعبه، لا يقصد منها على الإطلاق المسّ بشعب أرض الحجاز الشقيق، وهي موجّهة فقط للنظام.
وأردف قائلا: "أؤكد بداية أن كل ما أقوله بهذا الموضوع، ليس موجّها أبدا لشعب الحجاز وبلاد الحرمين هذا الشعب الذي نحبه ونقدّره، لأنه شعب شقيق، غيور على دينه، يحب شعبنا الفلسطيني ونحن نحبه، لكنه شعب مقهور ومظلوم، وما أكتبه هو موجّه للنظام الحاكم المتمثل بالـ سعود وتوجهاته السياسية المعادية لقضايا شعبنا وأمتنا بالتواطؤ مع أمريكا والمؤسسة الإسرائيلية".
ولم يستبعد خطيب قيام المؤسسة الإسرائيلية بملاحقته، انتصارا منها للنظام السعودي، خاصة بعد أن خرج ضده عدد من المستشرقين والإعلاميين الإسرائيليين وطالبوا الجهات الرسمية باعتقاله والتضييق عليه.