تلاحق الأزمات منتخب الجزائر، قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا، التي ستحتضنها مصر انطلاقا من يوم 21 يونيو الحالي، وتستمر حتى 19 يوليو المقبل.
وتعيش الجماهير الجزائرية حالة من الإحباط بسبب المفاجآت المتتالية السيئة، التي قد تعصف بحظوظ منتخبها في تجديد العهد مع اللقب الأفريقي الغائب عن خزائنه منذ نسخة سنة 1990.
1- وجود خلل في القائمة:
عدم توازن الرصيد البشري على مستوى القائمة التي اختارها المدرب جمال بلماضي لتمثيل الجزائر في كأس أمم إفريقيا.
ويأتي ذلك في ظل كثرة الخيارات في بعض المراكز، على غرار الجناح وقلب الهجوم، مقابل غياب الحلول في بعض المراكز الأخرى على غرار الوسط المدافع وصناعة اللعب.
2- فشل المعسكر الخارجي:
عانى المنتخب الجزائري من فشل واضح في المعسكر الذي أقامه مؤخرا، بسبب الظروف المناخية الصعبة التي أثرت على اللياقة البدنية لمعظم اللاعبين, وجعلتهم غير قادرين على الظهور بأفضل مستوياتهم البدنية والفنية في مباراة بوروندي الأخيرة، خاصة أن أغلبهم ينشط في دوريات "القارة العجوز".
3- واقعة بلقبلة:
واقعة استبعاد هاريس بلقبلة من قائمة الـ23 لاعبا الذين سيشاركون في المسابقة القارية كان لها ـتأثير سلبي على الأجواء العامة في صفوف الفريق.
وجاء استبعاد بلقبلة من قائمة الجزائر بعد تصرف غير أخلاقي، أثناء بث زميله أليكساندر أوكيدغا لفيديو مباشر من معسكر "الخضر".
4- عزل اللاعبين:
يعيش لاعبو المنتخب الجزائري في حالة من العزلة خلال المعسكر الخارجي، في ظل تمسك المدرب جمال بلماضي بإبعادهم عن الجماهير والصحافة المحلية.
ويحتاج "الخضر" للتعايش مع الأجواء المحيطة للحصول على دوافع قوية قبل انطلاق المشاركة المرتقبة على أرض "الفراعنة".
5- تراجع الحالة البدنية:
تفاوت الجاهزية البدنية للاعبين، قد يؤثر بشكل كبير على اللاعبين أيضا، حيث يعيش بعضهم حالة من التشبع والإرهاق بعد موسم مرهق في أوروبا.
في المقابل، يعاني البعض الآخر من نقص بدني نظرا لابتعادهم عن الميادين فترة طويلة, بسبب ندرة مشاركاتهم مع أنديتهم.