غزة – الرسالة نت
اعتبر مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، أن ما يجري اليوم في مدينة شرم الشيخ المصرية هو جولة جديدة من الخداع والتضليل، تستهدف فرض تنازلات جديدة على المفاوض الفلسطيني الذي يذهب اليوم للمفاوضات متجاوزاً الإجماع الشعبي والوطني الرافض لهذه المفاوضات.
ورأى المصدر أن الحديث عن إعطاء فرصة للمفاوضات يعني منح نتنياهو وحكومته فرصة لإكمال مشروعها التوسعي والاستيطاني المبرمج وإحكام سيطرتها على القدس وتهويدها بالكامل.
وأكد أن المفاوض الفلسطيني لن يتمكن من مجرد التدخل في تحديد جدول أعمال هذه المفاوضات، وصياغة أجندتها، وسيكون أمام تقديم تنازل جديد يتعلق باستمرار البناء الاستيطاني الذي لم يتوقف لحظة واحدة.
كما جددت، رفضها لهذه المفاوضات، وإصرارها على مواصلة خيار المقاومة والصمود والعمل على إفشال مشروع تصفية القضية الفلسطينية.