قائمة الموقع

قوى مصرية تدعو لدعم الموقف الفلسطيني في رفض ومواجهة ورشة البحرين

2019-06-21T10:05:00+03:00
قوى مصرية تدعو لدعم الموقف الفلسطيني في رفض ومواجهة ورشة البحرين
القاهرة - الرسالة نت

دعت قوى وطنية مصرية لمقاطعة ورشة البحرين معتبرة  المشاركة العربية في هذا المؤتمر انهيارًا أخلاقيًّا وسياسيًّا وهدمًا لقضايانا الوطنية والقومية، وتخاذلًا عن حماية المصالح العربية الاستراتيجية . 

وقالت القوى في  بيان لها، لا تكف الإدارات الأمريكية المتعاقبة عن ممارساتها العدائية تجاه شعوب أمتنا وقضايانا الوطنية وفى القلب منها القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتنا المركزية.

وأَضاف البيان: لم تكن إدارة ترامب بمشروعها سيء الذكر "صفقة القرن" بمنأى عن سياسات سابقيها وإن كانت أكثرها فجاجة وعنصرية، إذ يرمى إلى تكريس وشرعنة الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، وخلق واقع جديد يلعب فيه العدو الصهيونى دور الزعامة كقوة تتحكم بالمنطقة ومقدراتها وثرواتها.

وأوضح البيان  كما ترمى الإدارة الأمريكية إلى اختزال حل القضية الفلسطينية في حفنة مساعدات مالية تدفعها الدول العربية لتحسين معيشة الشعب الفلسطينى تحت وطأة الاحتلال، وهو ما تحاول تمريره عبر دعوتها إلى مؤتمر البحرين باعتباره الورشة التي سوف تضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المالية والاقتصادية قبل الإعلان النهائى عن صفقة القرن، تسبقها إجراءاتها العنصرية التي تعترف فيها بالقدس والجولان كأراضٍ إسرائيلية وتحاول اغتيال "الأونروا" تمهيدًا لتصفية قضية اللاجئين.

وقال البيان: إن القوى الوطنية المصرية تعتبر المشاركة العربية في هذا المؤتمر انهيارًا أخلاقيًّا وسياسيًّا وهدمًا لقضايانا الوطنية والقومية، وتخاذلًا عن حماية مصالحنا الاستراتيجية؛ واستمرارًا لمسلسل التبعية والانصياع لإملاءات العائلة الترامبية بقيادة الأحمق ترامب وصهره الصبي الصهيوني كوشنر اللذيْن لا يتورعان عن إظهار عنصريتهم وعدائهم لشعوب أمتنا وانحيازهم الفاضح لعدونا الصهيوني.

واكدت القوى الوطنية المصرية على موقفها الواضح والداعي إلى مجابهة أي مواقف وخطوات من شأنها المساس بالحقوق الوطنية الفلسطينية والعربية الثابتة غير القابلة للتصرف والتي تتقاطع مع المخططات الصهيونية والأمريكية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تهدف لتصفية قضيته.

وقال بيان، الانطلاقًا من هذا الموقف الوطني المصري الراسخ، وانتصارًا لقيم العدل وحقوق الإنسان وتأكيدًا على ضرورة زوال الاحتلال مهما طال أمده؛ فإننا:

1. نشد على أيادى الشعب الفلسطيني ونحيِّى الموقف الوطني الفلسطيني الجامع برفض المشاركة في هذا المؤتمر بما ينزع عنه أي شرعية. ونؤكد على استمرار دعمنا الدائم غير المشروط لكل نضال الشعب الفلسطيني في سبيل قضيته العادلة. ونؤمن بقدرته على إفشال هذه المساعى الخبيثة بوحدة صفه وقراره الوطنى ضد هذه الصفقة وصموده وإصراره على التصدِّى لها ومواجهتها.

2. نرفض استمرار السياسة الأمريكية التي تستهين بنا جميعًا وتفرض الوصاية على القرار الوطنى المصرى عبر إعلان الإدارة الأمريكية بصورة أحادية عن مشاركة مصر في هذا المؤتمر، وهو ما لا يقبله الشارع المصرى وقواه السياسية ويستدعى التصعيد في مجابهة ممارسات الهيمنة الأمريكية.

3. نحذر الحكومة المصرية من العواقب الوخيمة لتحدى الثوابت والمصالح الوطنية المصرية والتورُّط بأي صورة في هذه الصفقة المشبوهة، وندعو الحكومة المصرية للرد الفورى والعاجل بتكذيب الخبر الذى أعلنته الإدارة الأمريكية والإعلان بشكل واضح عن عدم مشاركة مصر في هذا المؤتمر على أي مستوى وبأي تمثيل.

4. نستنكر وندين أي مشاركة أو تمثيل عربى رسمى أو غير رسمى في هذا المؤتمر، ونعتبر هذه المشاركة تجاوزًا لحدود التطبيع لدرجة التورط المباشر مع العدو الصهيوني ودعم مشروعه الاستعماري والتواطؤ على حقوق الشعب الفلسطيني والنضال العربي المشترك.

5. نؤكد على متابعتنا المكثفة لأحداث هذا المؤتمر لرصد الجهات والشركات العربية والمصرية ورجال الأعمال الذين ستثبت مشاركتهم في المؤتمر، تمهيدًا لإطلاق حملات فضح ومقاطعة ضدهم.

إننا ندعو الشعوب العربية وفي القلب منها الشعب المصرى بالتمسُّك بالمقاومة وتصعيد خيارات المقاطعة والتوسُّع فى مواجهة التطبيع كخيار استراتيجى عبر الاندماج في نشاطات لجان المقاطعة المختلفة في الوطن العربى لمواجهة هرولة الأنظمة العربية إلى التطبيع مع العدو الصهيونى.

الموقعون:

الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)

اتحاد المحامين العرب (الأمانة العامة - لجنة فلسطين)

حزب الاشتراكى المصرى

حزب الإصلاح والتنمية

حزب التحالف الشعبى الاشتراكى

حزب التجمع

حزب الدستور

حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى

حزب الناصرى المصرى

حزب الوفاق القومى الناصرى

حزب تيار الكرامة

حزب مصر الحرية

حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)

الجبهة الوطنية نساء مصر

جبهة الدفاع عن الاستقلال الوطنى

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00