أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الاثنين، ضرورة تكثيف الفعاليات الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال وتوسيع المقاومة الشعبية في محافظات الوطن كافة.
ودعت "قوى رام الله" في بيان لها أصدرته اليوم عقب اجتماع لها في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، إلى العمل على إنقاذ حياة الأسيرين معتصم الرفاعي ووليد دقة.
وشددت على ضرورة وأهمية استمرار التمسك بتوسيع المقاومة الشعبية وضرورة انخراط الجميع في إطارها، لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه.
وطالبت بالتمسك والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية. داعية إلى تعزيز وتفعيل دور المنظمة والحفاظ على تمثيلها ومؤسساتها ودورها الريادي والكفاحي كقائدة لنضال وكفاح ومقاومة الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى الحرب المفتوحة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في إطار التصفيات والبناء والتوسع الاستيطاني والاعتداءات اليومية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ونبهت إلى أهمية تضافر كل الجهود للدفاع عن الأرض والحقوق الفلسطينية، خاصة الأراضي المهددة من قبل الاحتلال بتنفيذ سياسة الطرد القسري والتطهير العرقي، كما يجري في الأغوار الشمالية وقرية عين سامية قرب رام الله التي تم تهجير مواطنيها.
ونوهت إلى ضرورة فرض العقوبات على الاحتلال أمام التصعيد في عدوانه وجرائمه، وضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني.