دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، للمشاركة الواسعة بالفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام لليوم الـ112 على التوالي.
وأوضحت القوى في بيان صحفي، أنها ستنظم يوم الثلاثاء المقبل وقفة تضامنية مع الأسرى على دوار المنارة برام الله الساعة الواحدة ظهرا،.
وبينت أن الوقفة تأتي رفضا لسياسة التعذيب والإهمال الطبي، وحملات التنكيل والقمع المتصاعدة بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
ودعت أبناء شعبنا لتشكيل سد بشري لمنع الاحتلال من تنفيذ قرارات الهدم لمنازل الأسرى في بيرزيت والطيرة وغيرها من المناطق، والتي تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت بتوحيد الجهود لوقف التعدي الاحتلالي ومخططاته الهادفة لضم المناطق المصنفة (ج)، والمستوطنات.
وحذرت من التعاطي مع أية دوائر مهما كانت مسمياتها أو صفاتها، وهي كلها تعبيرعن وجه الاحتلال بما فيها ما يسمى (الإدارة المدنية)، وتوجهها المعلن في محاولة بث سموم الفتنة وشق الصفوف.
وحيت القوى في بيانها أهالي في القدس، وهم يواجهون سياسات الاحتلال في العيسوية ومحيط المسجد الاقصى وسلوان.
وأكدت أن عودة الحديث عن الاعلان عن (صفقة القرن) المزعومة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة كفاحه الوطني المشروع الذي يخوضه في مواجهة الاحتلال ومخططاته المدعومة أمريكياً.
وشددت على أن مشاريع الاستيطان لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وتتطلب موقفا واضحا من المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بشكل فوري.