دعا نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى أوسع مشاركة بفعاليات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.
واعتبر خلال مشاركة عدد من قياداتها وكوادرها وأعضائها في الفعالية الأسبوعية التضامنية، أن ما تمارسه قوات الاحتلال وسلطاتها من إهمال طبي متعمد وحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم ومواصلتها للاعتقال الإداري انتهاك صريح لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وأنها ترقى لوصفها بجرائم حرب التي تستدعي وقفة مسؤولة وتدخل فوري من الهيئات والمنظمات الدولية لتمارس ضغطها على الاحتلال لإجباره على وقف جرائمه وسياساته العنصرية بحقهم.
وندد بالصمت الدولي إزاء تلك الجرائم إذ أن هذا الصمت غير المبرر يشجع الاحتلال ليتمادى بجرائمه ويمعن بتنكيله بهم دون أي رادع.
وأشاد دياب ببسالة وشجاعة الاسرى وهم يواجهون بإرادتهم الصلبة العنصرية والصلف والتنكيل ويرفضون الإجراءات التعسفية بحقهم والمساس بكرامتهم ويدافعون عنها بأمعائهم الخاوية موجها التحية لصمودهم وتحقيقهم الانتصارات المتتالية على سجانيهم في كل جولة من جولات الدفاع عن الحرية والكرامة دون استكانة.
وأكد دياب أن الانتصار الفعلي للأسرى لا يأتي إلا من خلال الوفاء لهم ولنضالاتهم بتجسيد وحدتنا الوطنية وإنهاء كافة أشكال الانقسام والاسراع بإنجاز المصالحة بما يضمن المشاركة الواسعة لأبناء الشعب في فعاليات التضامن والإسناد لهم ورافعة لإبقاء قضيتهم في أولوية النضال والكفاح الوطني ويحث الخطى والجهود لتحتل صدارة الاهتمام الدولي بها.