أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية، أن المشاركة العربية في ورشة البحرين خيانة واضحة وصريحة وتساوق مع الأهداف الأمريكية والصهيونية، مشيرة إلى أن الموقف الفلسطيني مجتمعا اليوم دليل على رفض شعبنا لصفقة القرن.
وأوضّح جميل مزهر عضو لجنة المتابعة خلال كلمته في المؤتمر الوطني الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن ومؤتمر البحرين الذي أقيم في غزة مساء اليوم الثلاثاء، أن شعبنا الفلسطيني مصمم على التصدي لصفقة القرن الذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار مزهر إلى أن مؤتمر البحرين يهدف لدمج الكيان الصهيوني بالمنطقة العربية، مشدّدا على أن أمريكا لن تنجح في فرض هيمنتها على المنطقة.
كما ثمن كل الفعاليات والتحركات في العواصم العربية التي خرجت ضد مؤتمر البحرين وصفقة القرن، مبينًا أن الوحدة والتمسك بالحقوق نضع حدًا للعربدة الامريكية.
وقال مزهر خلال كلمته: "اليد التي ستمتد إلى حقوقنا وثوابتنا ستُقطع وإذا كان أحدا يراهن على استسلام شعبنا أمام هذه الضغوط عليه يراجعه حسابته جيدا".
وأضاف: "يجب على الشعب العربي أن يتحمل مسؤوليته التاريخية في التصدي لهذ الهرولة والتطبيع مع الاحتلال، مشيدًا بالموقف الشعبي العربي والفعاليات التي تم تنظيمها داعيا إياه للضغط على حكوماتهم لوقف التطبيع مع العدو الصهيوني".
ولفت مزهر، أن المؤتمر الشعبي في غزة يأتي تزامنا مع اجتماع المشاركين في مؤتمر البحرين الذي يعرض فيه كوشنير بنود المؤامرة.
كما ثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها الأشقاء في دولة مصر في إنجاز ملف المصالحة الفلسطينية على أساس الشراكة الوطنية والتمسك بالثوابت التي تعتبر عنصرًا رئيسيًا وأكبر رد لإفشال ما تسمى صفقة القرن وأهدافها الخبيثة، مشيرًا إلى أن استمرار الانقسام يصب في خدمة الاحتلال.