أكدت القوى الوطنية والإسلامية على وحدة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وغزة وأهلنا في الأراضي الفلسطينية عام 1948.
وعقدت القوى الوطنية والإسلامية اجتماعها الطارئ الثلاثاء، في ضوء تصاعد الهجمة البربرية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وأرجاء الوطن الفلسطيني المحتل كافة.
وقالت القوى في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه؛ إن شعبنا الفلسطيني هو ضحية العدوان (الاسرائيلي) وهدفنا هو إنهاء الاحتلال، والاستقلال الوطني.
وشدّدت على أنه لن يكون أهلنا وشعبنا في قطاع غزة مستكينا، ولن يستسلم للعدوان والحصار، مشيرةً إلى أن شعبنا يمتلك من الرصيد والخبرة النضالية لمواجهة وافشال مخططاته العدوانية.
وأجمعت القوى على أهمية المقاومة في مواجهة العدوان والعمل على تطوير جبهة المقاومة الموحدة للتصدي له، مطالبةً جماهيرنا العربية والإسلامية، وكل قوى السلام والحرية والرأي العام الدولي لإدانة العدوان، والضغط عليه من أجل وقفه وتطبيق القرارات الدولية، وتوفير الحماية الدولية.
ودعت الشقيقة مصر وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي للتحرك العاجل للجم العدوان، وحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال وغلاة المستوطنين.