استنكرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء الإعلان عن حل اللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير في مخيمات اللاجئين بقطاع غزة.
وذكرت الدائرة في بيان صدر عنها أنها "تنظر بكثير من الخطورة إلى هذه الخطوة سواء في مضمونها أو توقيتها المنسجم مع مشروع صفقة ترمب لتصفيه قضية اللاجئين وإسقاط صفة اللاجئ وإضعاف أونروا".
وذكرت أن "المبررات التي يتم عرضها لتمرير هذه الخطوة المرفوضة مبرراتٌ واهية ولا تصمد في ظل خطورة الخطوة وتوقيتها المشبوه".
وقالت: "ننظر بكثير من الريبة جراء استمرار تعطيل تشكيل اللجان الشعبية، ونرى أنه من الأولى العمل على توسعة اللجان الشعبية وتشكيلها على أسس تمثل الكل الفلسطيني".
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن أن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة أحمد أبو هولي اتخذ قرارًا قبل أيام بحل اللجان الشعبية للاجئين في المخيمات الثمانية بمحافظات القطاع، وتشكيل لجان تحضيرية لفترة مؤقتة تمارس مهامها حتى "تشكيل لجان رسمية تنال رضى الجميع".
