القدس المحتلة-الرسالة نت
أعرب وزير الحرب الصهيوني "أيهود باراك" خلال زيارته لأحد موقع جيش الاحتلال على الحدود الشمالية مع لبنان، عن أمله بان تتحول الحدود من منطقة ساخنة إلى حدود سلام.
وقال باراك "في الماضي من كان يحلم أن يكون هناك سلام مع مصر، وقد تمكنا من أنجزنا سلاماً مع الأردن، فإلى جانب تأهب وجاهزية الجيش، لدينا نية لتحقيق السلام". على حد قوله.
وأضاف "أننا الآن نجري محادثات مع الفلسطينيين ونأمل أن نسيطر على العقبات وأنا أؤمن أيضا بان السلام مع لبنان وسوريا ممكن ولا يجب أن نفقد الأمل للحظة".
يشار إلى أن قائد لواء الشمال الجنرال "جادي ايزنكوت"، وقائد تشكيلة الجليل العميد "يؤال ستريك" رافقا باراك في جولته للحدود، حيث قدما له تقريراً مفصلاً عن صورة الوضع على الحدود الشمالية، واصطحباه لمشاهدة القرى اللبنانية عن بعد.
كما التقى باراك مع مجموعة من جنود لواء غولاني وسلاح المدرعات والمشاة على الحدود واستمع إلى أرائهم حول خدمتهم والمهام التي نفذوها في الفترة الأخيرة.
وقال باراك مخاطباً الجنود، "في هذه اللحظة يسود الهدوء المنطقة إلا أن ذلك ممكن أن ينقلب بسرعة كبيرة للأسف"، كما حذرهم من الاطمئنان الزائد والسكون الذي يسود الحدود قائلاً، "حزب الله ليس أقل حنكة، وهم يفكرون في كل خطوة ويحاولون المساس بنا ومفاجئتنا".
وذكر باراك الجنود بحادثة الخطف التي حدثت على الحدود سابقاً مؤكداً على ضرورة عدم تكرار ذلك، وختم حديثه بالقول، " لديكم القادة الجيدين وانتم مستعدين ونحن نثق بكم".