عباس يهدد بالاستقالة

وكالات – الرسالة نت

قال مسؤول رفيع في سلطة فتح ان الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس عاد مجددا والمح الى امكانية تقديم استقالته من منصبه، في حال فشلت المفاوضات، لكن المصدر قال انه رغم ذلك لم تشرع مؤسسات المنظمة وحركة فتح في البحث عن ايجاد بديل.

وكشف عن ان مخطط اجراء المفاوضات في المرحلة المقبلة لا يعتمد على وجود وفدي تفاوض بل بعقد لقاءات ثنائية بين ابو مازن وبنيامين نتنياهو.

واشار المصدر الرفيع الذي طلب عدم ذكر اسمه "للقدس العربي" الى ان عباس قال خلال اجتماعات اللجنة المركزية الاخيرة التي ناقشت ملف المفاوضات وفشلها في حال انطلاقها "انا عندي قرار سأقوله في الوقت المناسب".

واكد المسؤول ان الامر كان مفهوما من كافة الاعضاء بان هناك نية جديدة للرئيس بالاستقالة من منصبه.

وكان عباس قال انه سيستقيل من منصبه، وانه لن يترشح ثانية لمنصب الرئاسة في اي انتخابات قادمة، وذلك بسبب عدم رضاه على مسيرة السلام.

وعن البدائل التي ستتخذها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة حال نفذ عباس تهديده، وقدم استقالته من منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية، قال المسؤول الفلسطيني ان اللجنة المركزية ستجتمع وقتها وتختار من بينها رئيسا جديدا، لتجتمع بعدها اللجنة التنفيذية وتصادق على الاختيار، ليتبعه اجتماع للمجلس المركزي لاقرار التعيين في صورته النهائية.

ونفى المسؤول الفلسطيني الرفيع وجود مناقشات في اروقة حركة فتح لاستحداث منصب نائب للرئيس، وقال ان هذا الامر يحتاج الى عقد اجتماعات ومناقشات في المجلس التشريعي المعطل، كون ان هذا الاختصاص من صميم عمل المجلس، لافتا الى ان اختيار منصب رئيس المنظمة الذي يتولاه الرئيس عباس من صلاحيات اللجنة التنفيذية، في حين يتولى المجلس التشريعي صلاحيات تحديد طرق اختيار الرئيس عبر الاقتراع.

 

 

البث المباشر