قائد الطوفان قائد الطوفان

الحجاج يبدأون بالتدفق إلى منى لإحياء يوم التروية

07c038012a3a1cee12e28157e03e7647.jpg
07c038012a3a1cee12e28157e03e7647.jpg

الرسالة نت-وكالات

بدأ أكثر من مليون ونصف حاج بالتدفق إلى مشعر منى في المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، لإحياء يوم التروية، في قبل يوم واحد من وقفة عرفة.

وقدوم الحجاج إلى منى يوم التروية والمبيت فيه في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة، سنة نبوية مؤكدة، وسمي يوم التروية، لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء، ويحملون ما يحتاجون إليه.

ويتدفق الحجاج صباح السبت التاسع من ذي الحجة، إلى صعيد جبل عرفة على بعد 12 كيلومترا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة.

ويعود حجاج بيت الله الحرام إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، داخل حدود الحرم، وهو واد تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يسكن إلا مدة الحج، ويحده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

ويقول المؤرخون، إن تسمية "منى" أتت لما يراق فيها من الدماء المشروعة في الحج، وقيل لتمني آدم فيها الجنة، ورأى آخرون أنها لاجتماع الناس بها، والعرب تقول لكل مكان يجتمع فيه الناس: مِنى.

يذكر أن مشعر منى شهد وقائع عديدة منها رمي إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدية لابنه إسماعيل عليه السلام، إضافة لنزول سورة النصر، أثناء حجة الوداع للرسول صلى الله عليه وسلم.

البث المباشر