أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنّ ما فعله الاحتلال من استهداف وقلتل للشباب شمال القطاع، "جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي تضاف إلى سجله الأسود بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، الأحد، إنّ " استمرار هذه الجرائم والحصار الظالم على غزة سيكون مدعاة لتفجير الأوضاع وتصاعد وتيرتها".
وأكدّ برهوم أن هؤلاء الشباب هم ضحايا ظلم الاحتلال والحصار الظالم المفروض على القطاع غزة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ومشددّا في الوقت ذاته على "ضرورة الإسراع في رفع الحصار، ووقف كل أشكال العنف والإجرام الإسرائيلي بحق شعبنا واسراه ومقدساته".
ونبه برهوم إلى أن ما يقوم الشباب في غزة والضفة والقدس وفي كل مكان في فلسطين رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته في القدس والمسجد الأقصى، وعمليات الهدم والارهاب والاستيطان، إضافة للاقتحامات المستمرة للمسجد الاقصى وتدنيسه.
وشددّ على أن عمليات الغضب المتصاعدة من أبناء شعبنا، هي نتيجة لوجود الاستيطان وإرهاب الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته المتواصلة بحق أهلنا في الضفة والقدس والأقصى والأسرى البواسل.
وأعدمت قوات الاحتلال 3 من الشبان، الليلة، بزعم محاولتهم محاولة تنفيذ عملية شمال القطاع.
وكانت قوات الاحتلال قد أعدمت عددًا من الشبان خلال الأيام القليلة الماضية، بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات على السلك الحدودي بين القطاع والأراضي المحتلة.