أنهى فريقا خدمات رفح واتحاد الشجاعية استعداداتهما لموقعة النسخة الثامنة من كأس السوبر الغزي, المقررة السبت المقبل على ملعب الدرة في دير البلح بالمنطقة الوسطى.
وخاض "الأخضر" و"المنطار" فترة إعداد ومباريات ودية خلال الفترة الماضية, لضمان تجهيز لاعبيهما لانطلاق الموسم الجديد, الذي سيبدأ بلقاء السوبر.
الأخضر يترقب
ويدخل خدمات رفح المواجهة واضعا في حساباته تحقيق الثلاثية التاريخية هذا العام, إذ سبق له الفوز بثنائية الدوري والكأس 2019.
ولكن هذا الطموح لن يكون سهلا, خاصة أن الفريق يعاني من بعض الغيابات أبرزها مدافعيه أحمد البهداري, المتواجد في الأردن, ومحمود عطوان, الذي خضع لعملية جراحية قبل حوالي أسبوع.
وبخلاف ذلك, اضطر الفريق للإبقاء على لاعبيه الشابين بدر موسى وعمران أبو بلال, بعد تعذر صدور تصريحي دخولهما الضفة المحتلة, للعب مع شباب الخليل ومركز بلاطة تواليا في دوري المحترفين.
ويتسلح "الأخضر" بترسانة لاعبين مميزين لإحراز السوبر, أمثال محمود النيرب, ومعتز النحال, وعماد فحجان, وبدر موسى, والوافد الجديد يسار الصباحين, وآخرين.
المنطار يتأهب
وعلى غرار خدمات رفح, يتأهب اتحاد الشجاعية لهذه المواجهة على أحر من الجمر, إذ أن الفريق خاض فترة إعداد جيدة على جميع الأصعدة, بدءا من التدريبات على شاطئ بحر غزة, ومرورا بالتمارين على ملعب الشهيد أحمد الجعبري بمحررة "نيتساريم" في المنطقة الوسطى, وانتهاء بالمباريات الودية.
ولا يعاني "المنطار" من أي غيابات في صفوفه, باستثناء مدافعه فرج جندية, الذي لن يلعب كأس السوبر, بسبب تعرضه للطرد في نهائي كأس غزة الأخير أمام خدمات رفح على وجه الخصوص.
ولدى الفريق عدة لاعبين قادرين على حسم المواجهة, أبرزهم ثلاثي الهجوم سالم وادي وعلاء عطية وعمر العرعير, بالإضافة لحربي السويركي, وأحمد حرارة, وآخرين.
تاريخ المسابقة
وعند الرجوع لتاريخ المسابقة, نجد أن "الأزرق" شباب رفح هو حامل الرقم القياسي بالتتويج بالسوبر الغزي برصيد 4 ألقاب أحرزها أعوام 2013, و2014, و2017, و2018.
أما اتحاد الشجاعية فيملك في رصيده لقبين, نالهما عامي 2000, و2015, بينما لدى خدمات رفح لقب واحد في عام 2016.
يشار إلى أن "الأخضر" الرفحي لديه أفضلية على "المنطار" خلال الموسم الماضي, بعدما تفوق عليه مرتين في آخر 3 مواجهات جرت بينهما, بواقع انتصار في الدوري (1-0), وتعادل (1-1), بينما هزمه في نهائي الكأس بركلات الترجيح (4-3) بعد التعادل (0-0) في الوقت الأصلي.