أكد المجلس الأعلى للدفاع في لبنان مساء يوم الثلاثاء على ضرورة الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة اراضيه لأنه حق مشروع.
وأكد المجلس في بيان صحفي في ختام جلسة استثنائية له عقدها عقب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي اللبنانية على حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء.
وشدد على أن هذا "حق محفوظ في ميثاق الأمم المتحدة لمنع تكرار مثل هذا الاعتداء على لبنان وشعبه وأراضيه، وتبقى الوحدة الوطنية أمضى سلاح في وجه العدوان".
ولفتت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن المجلس أبقى مقرراته سرية تنفيذا للقانون.
وعرض المجلس في اجتماعه برئاسة الرئيس ميشال عون في قصر بيت الدين تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الأحد الفائت.
وشدد عون على "ضرورة الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه لأنه حق مشروع"، فيما اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أن "الاعتداء وهو الأول من نوعه منذ عام 2006، تقصد منه إسرائيل تغيير قواعد الاشتباك، مما يهدد الاستقرار".
وأكد المجلس "حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء، وعلى أن الوحدة الوطنية أمضى سلاح في وجه العدوان".
وحضر الاجتماع بالإضافة لعون والحريري كلا من وزير المالية علي حسن خليل، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ووزير الدفاع الوطني الياس بوصعب، ووزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن، ووزير العدل البرت سرحان، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ووزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش.
كما حضر الاجتماع قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء انطوان صليبا، الأمين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمود الاسمر، والمدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري.
وحضر أيضا مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني منصور، ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود ومدير عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير، والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر.