رحب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، بتصريحات وزيري خارجية الإمارات والبحرين "اللذين نددا بعدوانية حزب الله وعجز لبنان الذي يسمح له بالعمل".
واعتبر نتنياهو أن تصريحات وزيري خارجية الإمارات والبحرين ضد لبنان وحزب الله "تبدو كأنها في أيام المسيح (المنتظر) وتشير إلى تغيير جذري في الشرق الأوسط".
وقال نتنياهو، خلال اجتماع الحكومة، إنه تُبذل جهود، في هذه الأيام، من أجل عقد لقاء بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، في القدس، استمرارا للقاء مستشاري الأمن القومي في الدول الثلاث، الذي عُقد في القدس، في نهاية حزيران/يونيو الماضي. ويهدف اللقاء إلى مواصلة البحث في إخراج إيران من سورية. وأضاف نتنياهو أنه "سنستمر في تنفيذ كافة الخطوات السياسية، الأمنية، الاستخبارية والعملانية من أجل تحقيق الغايات التي وضعتها".
وأعلن نتنياهو أنه ألغى زيارة إلى الهند، إلى ما بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر الحالي، وذلك بسبب إملاءات الأجندة الانتخابية.
وتطرق نتنياهو إلى عملية حزب الله وإطلاق قذائف "كورنيت" مضادة للمدرعات باتجاه موقع وسيارة عسكريين إسرائيليين في بلدة أفيفيم، أول من أمس، وقال إنه "كان بإمكاننا أن نبدأ الأسبوع بشكل مختلف. وعملنا بحزم وحققنا جميع غاياتنا. وقد وضعت أمام الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن ثلاث غايات: وقف ومنع النووي الإيراني، منع إيران من تزويد أعدائنا بسلاح دقيق يشكل خطرا علينا، ومنع تموضع إيران وأذرعها عند حدودنا. ونحن ننفذ هذه الغايات، بعضها بصورة علنية وبعضها بصورة غير مكشوفة. ونحن مصرون على الحفاظ على أمن إسرائيل".
واضاف نتنياهو أنه "عملنا بحزم ومسؤولية. حافظنا على أمن مواطنينا وعلى سلامة جنودنا أيضا. وسنواصل القيام بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، في البحر والبر والجو، وسنواصل العمل ضد تهديدات الصواريخ الدقيقة".
ووصف وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، عبر "تويتر"، الدولة اللبنانية بـ"التفرج" على التصعيد عند حدودها، وكتب أن "اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها". وطالبت وزارة الخارجية البحرينية في بيان مواطنيها في لبنان بمغادرته فورا، وعزت دعوتها إلى "ما تمر به لبنان من أحداث وتطورات أمنية توجب على الجميع أخذ سبل الحيطة والحذر".
وأعلن نتنياهو أنه ألغى زيارة إلى الهند، إلى ما بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر الحالي، وذلك بسبب إملاءات الأجندة الانتخابية.