أنكرت وزارة الخارجية السويسرية العمل مع دولة الاحتلال لإيجاد بديل لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا "
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية بأنه في اجتماع لوسيرن ، "ذكّر كاسيس بأنه من المشروع بالنسبة لسويسرا، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في ميزانية الأونروا، المشاركة في مناقشات حول تحسين أداء هذه المنظمة والمساعدة في إيجاد حل دائم للاجئين الفلسطينيين .
وكانت القناة الثانية العبرية كشفت النقاب عن أن تل أبيب، بدأت العمل مع سويسرا لإيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين .
وأضافت القناة العبرية ، أنه تمت مناقشة الخطة خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ولقائه نظيره السويسري إغنازيو كاسيس.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية السويسري، كان أعرب عن معارضته لعمل الـ “أونروا” في الماضي ، مدعيا أنها “هي المشكلة وليست الحل”.
وزعم كاتس خلال الاجتماع مع كاسيس أن موظفي الـ “أونروا” في غزة يتعاونون مع المنظمات الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأشارت القناة إلى أن الوضع الخاص لسويسرا ، واتفاق التعاون بشأن هذه القضية، يمكن أن يساعد بالتأكيد على إحداث تغيير في هذا المجال الحيوي.ووفقا للقناة، تعد سويسرا جزءًا من البلدان المساهمة في منظمة اللاجئين “أونروا”، وقد جمدت مؤخرًا عملية تحويل الأموال بسبب مزاعم عن حالات فساد فيها.
ونوهت القناة، إلى أن وزيرا الخارجية اتفقا على العمل معا بهدف إيجاد بديل لـ “أونروا” بالتعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى.وكشفت القناة عن أن كاتس أمر فريقا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بصياغة وثيقة من شأنها أن تقدم بدائل لأنشطة الـ “أونروا” ويتم اعتمادها إسرائيليًا بالتنسيق مع دول أخرى.
وأضافت أن الفريق عقد عدة اجتماعات وسيتم الانتهاء من الوثيقة قريبا قريبا
وقال كاتس إن الـ “أونروا” تهدف إلى إدامة قضية اللاجئين والمطالبة بعودتهم، مشيرًا إلى أن مخططها إعادة ما يبلغ الآن حوالي 5.3 مليون فلسطيني، لم يكونوا ضمن اللاجئين الحقيقيين.
واعتبر أن هذه فرصة مناسبة لتغيير السرد الذي تنشره الـ “أونروا”، وصياغة وتعزيز برامج مناسبة لإعادة تأهيل اللاجئين في مكان إقامتهم وإلغاء ولايتها.
وكانت جامعة الدول العربية، حثّت، أمس اليوم الثلاثاء، لتأمين التصويت بأغلبية كبيرة لصالح قرار تجديد التفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، دون المساس بولايتها القانونية أو بصفة اللاجئين الفلسطينيين.