أكدّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقوف جهات فلسطينية للتحريض والهجوم عليها في سياق استهداف مواقفها السياسية، على خلفية هجوم صحيفة الحياة التابعة لفتح على الجبهة.
ووصف عضو اللجنة المركزية للجبهة أركان بدر، هجوم صحيفة الحياة التابعة لفتح ضد الجبهة بـ"الأبواق المأجورة التي تسيء للجبهة خدمة للاحتلال".
وقال بدر لـ"الرسالة نت" إنّ هذه الأبواق تسعى لخدمة اجندات الاحتلال، رفضا لمواقف الجبهة الوحدوية والوطنية التي تسعى من خلالها لحماية منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ومؤسساتهما.
وأكدّ أن الجبهة عملت على تعزيز حالة الشراكة الوطنية ضمن مسار وطني "لا يروق للبعض فيحاول من خلال أبواقه الإعلامية المأجورة الإساءة للموقف الوحدوي للجبهة".
وأضاف: "البعض جرب استهداف الجبهة ولم ينل من عزيمتها واصرارها، ولن تتوقف عن دعوتها التحرر من قيود أوسلو والتنسيق الأمني وتنفيذ مقررات المجلسين المركزي والوطني".
وجدد مطالبته السلطة بتنفيذ قرارات المجالس واولها انهاء مرحلة أوسلو والمفاوضات العبثية التي لم تجلب لقضيتنا سوى الضياع، تبعا لقوله.
وشددّ على أن الجبهة لن تحرف بوصلتها في جعل تناقضها الرئيسي مع الاحتلال رغم كل من يحاول حرف هذه البوصلة، و"ستظل داعمة للموقف الوطني الجامع القائم على أساس برنامج المواجهة الشاملة مع الاحتلال".
كما شنت قيادات وازنة في حركة فتح هجومًا واسعا على الجبهة، بدأتها بمنع عضو اللجنة المركزية وممثل الجبهة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد من العمل في دائرة شؤون المغتربين بالمنظمة وسحبها منه.
ومنع الامن خالد من الدوام في مقر اللجنة، كما ترافق ذلك مع هجوم اعلامي شرس ضد الجبهة.