قائد الطوفان قائد الطوفان

ترامب يتحدث عن خلافاته مع بولتون وعن احتمال تخفيف العقوبات على إيران

ترامب
ترامب

الرسالة نت-وكالات

تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خلافات مع مستشار الأمن القومي المقال جون بولتون، تاركا الباب مفتوحا أمام احتمال تخفيف العقوبات عن إيران بعد أنباء تشير إلى ذلك، أما نظيره الإيراني حسن روحاني فرفض إجراء مفاوضات قبل رفع العقوبات.

 

وفي حديث للصحفيين بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض اليوم قال ترامب أبلغت بولتون بأن أساليبه لا تتوافق مع مواقفي وطلبت منه تقديم استقالته، مضيفا أن بولتون كان على خلاف مع مسؤولين في إدارته.

وتابع الرئيس الأميركي "بولتون كان يدعم التدخل الأميركي في العراق، وأنا عارضته مرارا".

كما أعرب ترامب عن اعتقاده بأن إيران تريد إبرام اتفاق مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي، وقال "لكن إن لم يتم إبرام هذه الصفقة فلا بأس"، معتبرا أن إقدام إيران على تخصيب اليورانيوم سيكون "خطيرا جدا بالنسبة لها".

وردا على سؤال عن إمكانية تخفيف الولايات المتحدة حملة "الضغوط القصوى" على إيران، قال ترامب "سنرى ما سيحدث".

وعندما سئل ترامب عن احتمال لقائه بالرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إنه لا يبحث عقد هذا الاجتماع. 

تخفيف العقوبات 
يأتي ذلك بعدما تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بأكثر من 2%، حيث نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر "مطلعة" أن ترامب ناقش تخفيف العقوبات على إيران لفتح الطريق أمام عقد اجتماع بينه وبين نظيره الإيراني قريبا.

وذكرت بلومبيرغ أن اقتراح تخفيف العقوبات تسبب في خلاف حاد بين ترامب وبولتون خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض الاثنين الماضي، في حين أعرب وزير الخزانة ستيفن منوشين خلال الاجتماع عن دعمه تخفيف العقوبات.

وذكرت بلومبيرغ أن ترامب قرر بعدها طرد بولتون على ضوء الخلاف بينهما، وأن البيت الأبيض بدأ التحضيرات لتنظيم لقاء بين ترامب وروحاني.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس إن ترامب قد يجتمع "دون شروط مسبقة" مع روحاني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، في حين قال منوشين إن هذا اللقاء قد يحدث مع استمرار حملة "الضغوط القصوى" على طهران.

حسن روحاني 
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الرئيس حسن روحاني قال لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي اليوم إنه "من منظور الحكومة والبرلمان والشعب الإيراني لا معنى للمفاوضات مع أميركا ما دامت العقوبات قائمة".

وأضاف روحاني أن إيران مستعدة للتراجع عن خفض التزاماتها بالاتفاق النووي إذا توصلت إلى اتفاق مع أوروبا، وأن الخطوة الثالثة من خفض الالتزامات تتم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واعتبر روحاني أن حفظ الاتفاق النووي وأمن الممرات المائية هما لصالح أوروبا والولايات المتحدة.

وخلال اجتماع للحكومة الإيرانية، علق روحاني على إقالة بولتون بالقول إن على الولايات المتحدة ترك سياسة الضغط ودعم الحروب، وأن تدرك أن هذه السياسة لن تكون في صالحها.

وأضاف أن بلاده مستعدة للالتزام بالاتفاق النووي إذا نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها وإلا فستخفض التزاماتها، معتبرا أن الخطوة الثالثة كانت أهم خطوة لخفض الالتزامات ولا يمكن مقارنتها بالخطوات السابقة، متوعدا بخطوات أخرى إذا لزم الأمر.

والأسبوع الماضي قال ترامب إن عقد اجتماع مع روحاني أمر وارد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، مضيفا للصحفيين "قطعا، كل شيء ممكن، يريدون حل مشكلتهم"، في إشارة إلى التضخم في إيران.

المصدر : الجزيرة + وكالات

البث المباشر