الضفة المحتلة – الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون في الضفة المحتلة ما تقوم به سلطات السجون الصهيونية من تفتيش عارٍ للأسرى خلال تنقلاتهم بين سجن وآخر أو بين السجون والمحاكم، مؤكدين أن هذا الإجراء يعد خرقا جديدا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تنص على احترام إنسانية الأسير خلال فترة اعتقاله.
وقال النواب :"إن جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الأسرى سواء التفتيش العار أو الاقتحام لغرف الأسرى بشكل مفاجئ تتخذ من المفاوضات ستراً وغطاءًا لتنفيذها، محملين سلطة فتح وفريقها المفاوض تبعات ما تؤول إليه الأمور من تدهور لأوضاع الأسرى المعيشية والإنسانية في سجون الاحتلال.
وطالبوا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة رفع شكوى ضد قادة العدو في المحافل الدولية والأمم المتحدة لمحاكمتهم على الجرائم التي يقترفها جنود الاحتلال وشرطته بحق الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية.
وشدد النواب على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجدية من قبل الشعب وفصائله الوطنية والإسلامية وتوحيد الصف والكلمة لنصرة الأسرى وقضيتهم والتضامن معهم، محملين الاحتلال وحكومته المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى والنتائج التي تحدث نتيجة الخرق المستمر لحقوق الأسرى في سجونه.