عدّ حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعضو مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، قرار رئيس وزراء الاحتلال ضم الاغوار بمنزلة "الإطاحة باتفاق أوسلو والاتفاقات الموقعة مع الاحتلال".
وقال عبد القادر لـ"الرسالة نت " إن هذا القرار تأكيد على تنصل الاحتلال لكل الاتفاقات الموقعة، وأنه لا مجال لاي مفاوضات فلسطينية إسرائيلية قادمة.
ودعا عبد القادر الرئيس محمود عباس لتنفيذ وعوده بشأن قطع العلاقة مع الاحتلال، "لأن الأخرى أعاد الأمور لنقطة الصفر، والتفاوض معه وصل لطريق مسدود".
وحول اللجنة التي شكلها الرئيس لاعادة النظر بالاتفاقات، أجاب: "لا يوجد شفافية في قرارات السلطة الفلسطينية واللجان التي تشكلها، فنحن ننسمع عنها لن لا نرى أي نتائج لعملها ولا كيف تشكل ولا ما حل بها".
ولفت إلى "وجود عديد من اللجان شكلت لكنها لم تقم بتحقيق شيء، على غرار اللجنة التي شكلت للتحقيق في تسريب عقار آل جودة، ونحن كمسؤولين وأعضاء لجان بالقدس لا نعلم ما حل بها ولا النتائج التي وصلت اليها".
وختم عبد القادر قوله "نفتقر الى المصارحة والشفافية بتشكيل هذه اللجان، لذا لا أثق بها".
وكان عباس قد أعلن عن تشكيل لجنة لدراسة وقف الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال.
وفي ضوء ذلك، انتقد عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر استمرار السلطة الفلسطينية قطع رواتب المناضلين من عوائل الشهداء والجرحى والأسرى، قائلا: "لا يجوز أن نواجه حربا من الإسرائيليين والامريكان في ذات الوقت التي تتلهى فيه السلطة بقطع رواتب الشهداء والجرحى".