قائمة الموقع

المغني: شهادتي للتاريخ أن حماس أول من وافقت على انهاء الانقسام وعباس رفض

2019-09-18T21:10:00+03:00
المغني: شهادتي للتاريخ أن حماس أول من وافقت على انهاء الانقسام وعباس رفض
الرسالة نت - محمود هنية

قال المختار أبو سلمان المغني رئيس هيئة شؤون العشائر في المحافظات الجنوبية، إنّ "كلمة حق نشهد بها أمام التاريخ، حماس وافقت على انهاء الانقسام منذ أول مؤتمر شعبي عقدناه، وعباس رفض".

وأضاف المغني في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "عند حدوث الانقسام عقدنا مؤتمرا شعبيا لانهاء الانقسام شارك فيه قرابة ألفي شخص من أعيان ووجهاء البلد في قاعة رشاد الشوا، يومئذ أخذنا التوصيات وتوجهنا بها لقيادة حماس، وقبل أن تقرأها قالت لنا موافقون عليها تماما ونسأل الله أن  يعيننا على تطبيقها".

وفي المقابل يقول المغني: "توجهنا بذات التوصيات لرئيس السلطة محمود عباس المرة الأولى والثانية والثالثة ولم يرد علينا، وارسلناها مجددا اليه عبر روحي فتوح وزياد أبو عمرو وإسماعيل جبر وبعض المحافظين ولم يرد علينا".

وتابع: "أشهد شهادتي أمام الله ثم التاريخ أن يحيى السنوار رئيس حماس في غزة من أنظف من انجبت فلسطين، هو رجل وطني ووحدوي يريد المصالحة وانهاء الانقسام وفي دمه يجري حب فلسطين وينبض في عروقه حب غزة".

ويكمل قائلا: "السنوار كان صادقا حريصا على انجاز المصالحة، ونحن نشهد له بذلك، غير أن عباس ومن يحيط به من العصابة لا يريدون المصالحة".

وتبعا لقوله، "كلما اتفقنا واجتمعنا خرجوا ونكثوا وأعلنوا رفضهم لأي تفاهمات، ولو أراد الرئيس انهاء الانقسام لاجتمع بقيادة الفصائل جميعا ولعمل على انهائه خلال ساعات فقط".

ورفضت حركة فتح مبادرة تقدمت بها عددا من الفصائل الفلسطينية لتحريك المصالحة.

وجددّ المغني دعوته لرئيس السلطة لاجراء مصالحة فتحاوية داخلية أولا، "فلو تحققت فإن المصالحة الوطنية ستنجز سريعا لأن القرار حينها لن يكون فرديا بيد شخص واحد فقط".

وبحسب المغني، فإن أبو مازن قضى على فتح، "فلا يوجد فتح الشرعية في غزة وهذه اكذوبة اخترعتها فتح لا اقل ولا اكثر".

جدير ذكره أن حركة فتح رفضت استئناف المصالحة المجتمعية التي أجمعت الفصائل الفلسطينية على انهاء ملفها لتعزيز لحمة المجتمع.

كما أن رئيس السلطة محمود عباس أمر بحل هيئة العشائر بدعوى تجنحها، وهي الذريعة التي رفضتها الهيئة مؤكدة وقوفها الى جانب أبناء شعبها واستمرارها في عملها بمعزل عن قرارات عباس.

اخبار ذات صلة