قائمة الموقع

فتح توصد الباب في وجه الفصائل.. مبادرتكم مرفوضة!

2019-09-22T12:32:00+03:00
فتح توصد الباب في وجه الفصائل.. مبادرتكم مرفوضة!
الرسالة نت  – محمود هنية

 تداعت ثمانية فصائل فلسطينية لتقديم مبادرة لتفعيل المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، قدمّتها لقيادة الحركتين مساء الخميس الماضي.
بعيد تسلم حماس المبادرة بقليل، صدر بيان عن رئيسها بغزة يحيى السنوار رحب فيه بجهود الفصائل نحو تفعيل المصالحة، مشددّا في الوقت ذاته على حرص حركته إنجازها سريعا في ضوء التحديات التي تعترض القضية الفلسطينية.
ترحيب السنوار، قوبل فورا برفض فتحاوي وصف المبادرة بـ"الانتحار الذاتي والمضيعة للوقت" كما ورد على لسان أكثر من قيادي في ثوري ومركزية الحركة.
الرفض الفتحاوي جاء رغم ارتكاز المبادرة على التفاهمات التي حظيت باجماع فصائلي، تحديدا تفاهمات 2005 و2011 ولقاءات 2017 في بيروت والقاهرة.
 المبادرة ترتكز على 4 عناوين، وهي " اعتبار اتفاقات المصالحة من عام 2005-2017 هي مرجعية هذه المبادرة.
وتبعا لمصادر فصائلية تحدثت لـ"الرسالة" فإنّ المبادرة تتضمن مرحلة انتقالية تبدأ من شهر أكتوبر المقبل حتى يوليو من العام القادم، على أن يجري في هذه المدة تشكيل حكومة وحدة وطنية وانتخابات لكافة المؤسسات الوطنية.
وتحدد المبادرة اجراء الانتخابات الشاملة  في منتصف عام 2020، إضافة لتضمنها وقف التراشق الإعلامي، والعودة عن أي إجراءات مست حقوق المواطنين بالقطاع.

و قال محيي الدين أبو دقة مسؤول تنظيم الصاعقة في قطاع غزة، إن الفصائل سلمت رسميا حركتي حماس وفتح مبادرة خاصة حول المصالحة.
وأضاف أبو دقة لـ"الرسالة ": "حماس قدمت ترحيب مبدئي بهذه المبادرة وستعطي ردها النهائي حولها خلال يومان".
وذكر أن حماس أبدت استعدادها للتعامل الإيجابي، وبقي الامر "لدى فتح والكرة في ملعبها بتقديري وليس بملعب حماس".
يشار إلى أن مسؤول هيئة العشائر في قطاع غزة أبو سليم المغني، قد أعلن لـ"الرسالة" أن حركة حماس وافقت منذ بداية الانقسام على كل الجهود التي تقدمت بها مختلف الجهات للمصالحة، وكان الرد دائما من طرف أبو مازن.
وحددّت فتح موقفها على لسان عضو المجلس الثوري للحركة عبد الله عبد الله في حديثه لـ"الرسالة " الذي قال إن الحل الوحيد والأوحد هو تطبيق تفاهمات 2017 .
فيما عدّ القيادي بالحركة يحيى رباح القيادي بالحركة في حديثه لـ"الرسالة "، أي مبادرات جديدة بمنزلة "انتحار ذاتي ومضيعة للوقت".

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00