قالت وزارة الزراعة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، إن أسباب ارتفاع أسعار الدجاج يعود إلى عدة أسباب، متوقعة رجوع الأسعار الى طبيعتها اعتباراً من بداية شهر أكتوبر المقبل.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن أهم أسباب الارتفاع الحاصل تعود إلى عزوف عدد غير قليل من المربين عن مواصلة التربية نتيجة للخسائر التي تكبدوها نتيجة قلة الطلب على الدجاج الحي، وهذا نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة والتي أدت إلى تدني القدرة الشرائية للمواطن، وبالتالي انخفاض الطلب على الدجاج الحي مما انعكس سلبا على أسعار بيع الدجاج في المزرعة لدرجة عدم تغطية الحد الأدنى من تكاليف التربية.
ولفتت إلى أن اخفاض كمية بيض الفقس الواردة نتيجة قلة الإنتاج في بلد المنشأ، أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار الدجاج.
وأوضحت الوزارة أنها اتخذت إجراءات من أجل التخفيف من حدة ارتفاع الأسعار، حيث أوصت اللجنة المشتركة بين وزارتي الاقتصاد والزراعة بإدخال الدجاج الطازج المبرد وكذلك صدر الحبش المبرد، وذلك لتوازن الأسعار في السوق وعدم الارتفاع الحاد لها، لافتة إلى أنه تم إدخال ما يقارب 200 طن من دجاج المبرد، وأنه سوف يتم اعتبارا من اليوم الثلاثاء، السماح بإدخال 100 طن من صدر الحبش المبرد.
وتوقعت وزارة الزراعة في غزة، أن تتوفر كميات كافية من الدجاج المحلي ورجوع الأسعار إلى طبيعتها اعتبارا من بداية شهر أكتوبر.