ثمنّت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة، موافقة قيادة حركة حماس على مبادرة الفصائل الثمانية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام، معتبرة أنها خطوة ممتازة تساهم في دفع عجلة المصالحة.
وقالت أبو دقة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" إنهم ينتظرون رد حركة فتح على هذه المبادرة الفلسطينية الشاملة التي تلتقي مع كافة فئات الشعب الفلسطيني وتحقق مطالب الشارع، مضيفة "هي مبادرة فلسطينية والفصائل جميعها مشارك في صناعتها وتلتقي مع كل الفئات وهي مفتوحة وغير مغلقة الجميع يمكنه المشاركة في دعمها لتصبح مبادرة الكل الوطني الفلسطيني".
وتابعت " نتمنى من حركة فتح أن تقبلها وهي مفتوحة للنقاش وهي مرجعية لكل الاتفاقات السابقة، وتستند إلى ضرورة عقد لقاء موسع بين قيادة الشعب الفلسطيني بكل فصائله ثم تشكيل حكومة وحدة تهيئ الانتخابات والاتفاق على برنامج سياسي موحد".
وشددت على أن موافقة حركة فتح على المبادرة مهم، مبينة أنهم سيتسلحون بالجماهير وكل أساليب الضغط الديمقراطي السلمي الجماهيري من أجل انهاء الانقسام الذي يعتبر بقائه بوابة لصفقة القرن وللاحتلال الإسرائيلي.