دعا اتحاد "منظمات الهيكل" المزعوم لاقتحامات واسعة كبيرة لليهود خلال أيام عيد "رأس السنة العبرية"، وأكد على ضرورة أن تكون الاقتحامات جماعية وعائلية بأعداد كبيرة تبدأ من يوم صباح اليوم الأحد، وحتى يوم الثلاثاء الموافق الأول من تشرن الأول/أكتوبر المقبل.
وتأتي الدعوات اليهودية لاقتحام الأقصى تزامنا مع الذكرى الـ 19 لانتفاضة القدس والأقصى، التي اندلعت في أعقاب اقتحام رئيس الحكومة الأسبق أرئيل شارون يوم 28 أيلول/سبتمبر 2000.
وتعهدت "منظمات الهيكل" إلى أنصارها بتأمين وجبات وحلويات للمقتحمين عند باب المغاربة وستقام خيمة للخدمات عند مدخل جسر باب المغاربة، وقد أعدت كل جماعة برامج فرعية لأعضائها داخل الأقصى خلال اقتحاماتهم التي ستشمل الفترتين الصباحية والمسائية.
وسيكون صباح اليوم الأحد بداية موسم اقتحامات رأس السنة والعرش، التي تصل ذروتها الإثنين والثلاثاء 14 و 15-10-2019، وتخطط خلالها جماعات الهيكل المزعوم لاقتحام كبير وواسع للأقصى يغير الوضع القائم فيه.
وسيشارك في تلك الاقتحامات عشرات الحاخامات وكبار أعضاء "منظمات الهيكل"، وعدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، وفق ما جاء في منشورات الجماعات المتطرفة.
وكثفت الجماعات المتطرفة من دعواتها لتنفيذ الاقتحامات وتعميمها عبر مواقعها الإعلامية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مؤكدة التنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال بالقدس لتسهيل الاقتحامات.
وردا على دعوات "منظمات الهيكل" دعت الفعاليات السياسية والوطنية والقوى الوطنية والإسلامية والشعبية والحركة الإسلامية أهالي القدس وبلدات الداخل الفلسطيني، إلى مزيد من الحشد والتوافد للقدس والرباط في ساحات المسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية، وذلك للتصدي لاقتحامات اليهود والجماعات الاستيطانية.