أكد مراقبون فلسطينيون تزايد الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، في ظل تهديدات قادة الاحتلال والمستوطنين برفع وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال ما يسمى الأعياد اليهودية.
وقال المختص في شؤون القدس والاستيطان حسن خاطر إن "الخطر على الأقصى يزداد في الأعياد اليهودية"، مشدداً على ضرورة الرباط المستمر والمتواصل في ساحات المسجد الأقصى.
وطالب خاطر بضرورة التحرك على كافة المستويات لصد عدوان الاحتلال عن المسجد الأٌقصى، ولإفشال المخططات الاستيطانية بهذا الصدد.
ممارسات الاحتلال
تابع قائلاً: "يجب أن يكون اهتمام كبير من المجتمع الدولي، تجاه ما يمارسه الاحتلال بحق المسجد الأقصى".
وتتواصل التحذيرات من تفجر الأوضاع بمدينة القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المتنامية والخطيرة لجيش الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
وذكر الباحث المقدسي فخري أبو دياب أن الأقصى يمثل الصاعق الذي سيفجر المنطقة، إذا حاول الاحتلال فرض وقائع تهويدية عليه.
ولفت أبو دياب إلى أن حكومة الاحتلال تعمل على زيادة عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى، لا سيما فيما يسمى عيد "الحانوكاة" اليهودي.
استراتيجية موحدة
بهذا الصدد، دعا المختص بشؤون القدس تيسير سليمان إلى إيجاد استراتيجية موحدة، لدعم صمود المقدسيين والمرابطين بشكل حقيقي وقوي، في وجه مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية داخل باحات الأقصى.
وتستمر الدعوات الفلسطينية بضرورة الحشد والرباط في الأقصى خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية وتدنيس ساحات المسجد.
وأكدت الدعوات على أهمية شد الرحال إلى الأقصى والتواجد فيه بشكل مكثف، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة ومخططاتهم لتأدية طقوس تلمودية.
وتستعد جماعات الهيكل لإحياء ما يسمى “عيد حانوكاه” اليهودي في المسجد الأقصى، بتاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد الخطيرة.