رصد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الأحد 432 انتهاكاً ارتكبه الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين خلال أيلول الماضي، بواقع 15 انتهاكاً يومياً.
وشكلت تلك الانتهاكات الحواجز الدائمة وما يتبعها من تقطيع أوصال مدن الضفة، والحواجز العسكرية الطيارة، واغلاق طرق رئيسية وحيوية وقرى، وهدم منشآت ومصادرة أراضٍ، وسرقة اموال خاصة، والعديد اللامتناهي من الانتهاكات.
وأشار إلى أنّ عدد الانتهاكات على الحواجز الدائمة وصل إلى 21 انتهاكا، تنوعت ما بين إطلاق نار، اعتقال وكذلك اغلاقات للمدن والقرى، الأمر الذي يعيق حياة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مستمر، ويُقطع أوصالها ويحولها إلى سجون معزولة عن بعضها البعض. يُضاف ذلك إلى أحد عشر انتهاكاً تم تسجيلها على الحواجز غير الدائمة، والتي في غالبيتها تتعمد تفتيش المواطن والتنكيل به.
فيما سجل الشهر الماضي 16 حالة سرقة ومصادرة ممتلكات للفلسطينيين، بما في ذلك كاميرات المراقبة والأموال، فيما وصل عدد الاقتحامات والتي ترافقت مع حالات اعتقال، إطلاق نار واندلاع مواجهات إلى 236، بواقع 8 يومياً، الأمر الذي يؤكد ذات سياسة الاحتلال بالحفاظ على نسبة عالية من الاقتحامات، تحديداً الليلة وترويع المواطنين، وتحديداً الأطفال منهم، خاصة أنّ الاقتحامات تكون بالعادة مفاجئة يتخللها تكسير للأبواب، وتخريب لمحتويات المنزل.
وسجل في ذات الشهر 49 نقطة اشتباك بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ولم تمنع سلطات الاحتلال يد مستوطنيها من ارتكاب 23 انتهاكاً بحق الفلسطينيين، ما بين رشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة، تقطيع شجر الزيتون، إلى جانب تعمّدها اقتحام بعض القرى المتاخمة للمستوطنات.