قائمة الموقع

الجنس اللطيف يُهدد حياة ماجد فرج السياسية

2019-10-08T14:20:00+03:00
الجنس اللطيف يُهدد حياة ماجد فرج السياسية
الرسالة نت - وكالات

كشف مصدر أمني يعمل داخل جهاز المخابرات العامة في رام الله عن "حالة من الإرباك الكبيرة التي يعيشها جهاز المخابرات العامة والمحيطين باللواء ماجد فرج منذ أكثر من أسبوعين".

وقال المصدر "أن التسريبات الأخيرة التي نشرتها وكالة شهاب حول أداء اللواء ماجد فرج والمقربين منه، قد صنعت حالة من عدم الثقة بين العناصر الدنيا والمتوسطة وقيادة الجهاز بشكل غير معلن".

وأضاف: "أن الطريقة السهلة التي اتبعتها قيادة الجهاز للرد في البداية هو شتيمة حركة حماس واتهامها بأنها تقف خلف ما أسمتها الفبركات، لكن التقارير اللاحقة قد وضعتهم أمام هواجس عدة ومنها أن يكون بعض أعضاء اللجنة المركزية لهم ضلع في مخطط يستهدف اللواء فرج وتحديدا اللواء جبريل الرجوب واللواء توفيق الطيراوي الذين يخضعون لرقابة مخابراتية حتى قبل عشر أيام على الأقل".

وكشف المصدر الأمني الذي يعمل في مخابرات رام الله معلومة جديدة تتعلق بهوية زوجة اللواء ماجد فرج وقال :"هذه المزحة جاءت على أساس الموقع الذي تشغله الأخت أم بشار واسمها أمل فرج وتعمل بوظيفة نائب رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية بمعنى أنها تستطيع أن تراقب وتحاسب وتفتش كل شخص في السلطة من الرئيس وحتى رئيس جهاز الأمن والوزير والغفير وعامل القهوة في مجلس الوزراء".

وأضاف :"لا أريد الخوض في مسائل شخصية وأنا أحترم كل سيدات ونساء فلسطين ومنهم الأخت أمل فرج ولكني أشكك في طريقة حصولها على هذا الموقع الهام الذي من المفترض أنه سوف يحارب الفساد، وهو موقع مهم ومركزي في الرقابة على السلطة كلها ولذلك مرره الأخ أبو بشار بطريقة مريبة وسرية كي لا يعترض أحد من اللجنة المركزية على حصول زوجته على هذا الموقع الذي يدعم نفوذ الباشا زوجها في البلد ويضمن له مراقبة كل مفاصل السلطة وشخصياتها وتجميع المماسك عليهم لمقايضتهم وابتزازهم لاحقا".

وشدد المصدر على :"أن مصادرة هذا الموقع تحديدا لمصلحة اللواء ماجد فرج يؤكد توجهاته في إحكام معركة النفوذ والسيطرة على كل المشهد الفلسطيني، علما أن أم بشار امرأة ككل النساء المحترمات ولكن جرى ظلمها وظلم ديوان الرقابة المالية والإدارية بتعيينها في هذا الموقع بالنظر إلى إمكانياتها المحدودة جدا وحضورها الذي يعتمد على زوجها قبل كل شيء، علما أن القليل فقط يعرف من يكون زوج هذه المرأة البسيطة وأتمنى أن تكذبني وتثبت جدارتها بالمشاركة في أي ورشة للحديث المهني أمام الجمهور".

ووصف المصدر التصريحات الصحفية التي يدلي بها الناطقين باسم حركة فتح والمواقع المحسوبة على الحركة لمهاجمة المواقع التي نشرت تلك التقارير واتهامها أنها تنشر فبركات، بأنها "تأتي لإرضاء الباشا بعد أن صارت الأطر العليا مقتنعة بأن الجهاز يعمل على تربيط وشد معادلة النفوذ الأمني والتنظيمي ليكون هو وحلفائه المسيطر في معركة الخلافة بعد عمر مديد للأخ الرئيس أبو مازن" حسب قوله.

وتساءل المصدر :"عن أي فبركات يتكلمون واللواء الرجوب واللواء الطيراوي والدكتور ناصر القدوة على ثقة بأنهم تحت المراقبة وهي ليست المرة الأولى بالمناسبة، وعن أي فبركات يتهمونا فيها بعد أن حذرنا من نية المخابرات تعيين وكيل وزارة الخارجية أمل جادو وتحقق هذا الأمر بعد شهرين ونصف من نشر تلك الفبركات حسب قولهم، أو عن محاولتهم ابتزاز وزير الخارجية لتعيين ضباط في مراتب سفراء ومنهم نسيب اللواء ماجد فرج؟".

وذكر المصدر :"هل الفبركات هذه حول علاقة اللواء ماجد فرج المؤكدة مع الأمريكيين التي يخفي عنها الكثير من المعلومات عنا؟ علما أننا لم نتطرق حتى الآن عن الفساد داخل الجهاز ومصادر التمويل التي لا تعلمها اللجنة المركزية وعن الخط الساخن مع عدد من الأجهزة الأمنية لدول غير صديقة ولم نتحدث عن أصول الأراضي التي سيطر عليها اللواء فرج عبر عناصر ملتوية ودون علم الجهاز نفسه من أجل تجميع أموال مجمدة سوف يستخدمها لتثبيت نفسه في معركة المحاور القادمة ولم نتحدث عن عائلة ماجد فرج نفسه وعن فساد أخوه محمد فرج ودور وكالة معا التي تعمل لخدمة أهدافه وعن تحالفات الباشا وأثمانها ودوافعها".

وفي السياق ، كشف المصدر عن حادثة تعود الى تبرع تركي آل الشيخ حين كان رئيسا لمجلس لإدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية نهاية عام 2017 لدعم الرياضة الفلسطينية، قائلا: "بعض الضباط المقربين أو من يعتبرون أنفسهم مقربين من الباشا يستهزئون في حديث داخلي بشخص اللواء جبريل الرجوب وهو قائد كبير وله احترام عندما تبرع تركي آل الشيخ بمبلغ مليون دولار لدعم الرياضة الفلسطينية فجرى حديث بين الضباط حول نزاهة الأخ أبو رامي (جبريل الرجوب) وقال أحدهم بضحكة ساخرة يجب أن تفتش الأخت أم بشار على اللجنة الأولمبية الفلسطينية وقالوا كلام سخيف".

وأضاف: "رغم أنها مزحة شخصية ولا أتهم اللواء ماجد فرج أنه حرضهم عليها أو يعلم بها أصلا ولكن المقربين منه يستخدمون نفس نغمة سيدهم التي كانت ولا زالت غير قادرة على التخلص من عقدتها من الأخ اللواء أبو رامي (الرجوب)".

وحذر المصدر من أن :"الاستهانة بحركة فتح وقيادتها الحقيقية وبقدرتها على التأديب والمحاسبة عند أي تغيير في الحياة السياسية الفلسطينية بعد حياة طويلة للأخ الرئيس أبو مازن يعتبر أمر مثير للشفقة مهما بدت الأمور مطمئنة للباشا وحلفائه هذه الفترة" كما قال.

اخبار ذات صلة