قائمة الموقع

السلطة تعود من مؤتمر الدول المانحة بخفي حنين

2010-09-22T11:30:00+02:00

جنيف – وكالات والرسالة نت

انتهي اجتماع الدول المانحة الذي عقد في الولايات المتحدة وتركز حول إنعاش الاقتصادي الفلسطيني وتطوير مؤسسات السلطة، دون أي نتائج أو تصريحات ختامية بسبب عدم اتفاق وزير الخارجية الصهيوني "داني أيلون"، ورئيس حكومة رام الله "سلام فياض" حول صيغة البيان الختامي.

 وحسب أقوال أيلون، فان فياض رفض أن تشمل صيغة البيان النهائي عبارة "دولتين لشعبين" ووافق فقط على صيغة "دولتين فقط" وعليه فقد تم إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر في نهاية الاجتماع.

 ومن الجدير بالذكر أن الصيغة الختامية للاجتماع كان يجب أن تشتمل على طلب واضح بوقف إبحار الحملات البحرية إلى قطاع غزة.

 وادعى أيلون "إن إسرائيل ستستمر في تقديم التسهيلات للفلسطينيين"، مؤكداً أن ذلك سيتم حسب التطورات الأمنية لأنه ليس من المنطق على أن نقامر على حساب حياة مواطنينا _على حد قوله_.

 هذا وقد رفض أيلون أي أعمال تصدير من قطاع غزة، متذرعاً بان حركة حماس ماضية في تهريب الأسلحة والوسائل القتالية، وانه يتوجب على جميع البضائع المرور عبر المعابر والقنوات الإسرائيلية.

 وأوضحت صحيفة هآرتس، أن فياض من جانبه كان حازماً بخصوص المساعدات المالية الخارجية، والذي قال، "إن هناك فجوة كبيرة تصل إلى نصف مليار دولار بين ما تقرر دفعه إلى السلطة وبين ما تحصل عليه بشكل فعلي".

 يشار إلى أن أيلون تحدث بإسهاب فيما اسمه بالمساهمات الإسرائيلية من اجل مصلحة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لا سيما فيما يتعلق بالاقتصاد قائلاً، "إن إسرائيل حولت في الآونة الأخيرة مبلغ وقدره 300 مليون شيكل إلى خزينة السلطة في رام الله".  

 

 

اخبار ذات صلة