اضطرت شركة "فيسبوك" على الموافقة على دفع مبلغ 40 مليون دولار أمريكي، لحسم دعوى قضائية جماعية رفعتها العديد من الوكالات الإعلانية.
وادعت الوكالات الإعلامية أن الشركة زيفت معلومات متوسّط الوقت الذي يقضيه المستخدمون في مشاهدة مقاطع الفيديو على المنصّة.
وأشار المعلنون إلى وجود مبالغة في تقدير قياسات مشاهدة الفيديو على مدى فترة 18 شهرا من 2015 إلى 2016، الأمر الذي دفعهم إلى دفع مبالغ إضافية مقابل إعلانات الفيديو بناء على البيانات المتضخمة.
وتراوحت نسب التلاعب في مشاهدة الفيديو من 150 إلى 900% (أي ما يصل لتسعة أضعاف المشاهدات الحقيقية)، وفقا لموقع "hollywoodreporter".
وفي العام 2016، بدأت المعركة، واكتشفت الشركة المشكلة قبل شهر واحد فقط من طرحها على الجمهور.
وأفاد التقرير بأن "فيسبوك لم يحصر سوى عدد مرات مشاهدة الفيديو التي استمرت ثلاث ثوان على الأقل، متجاهلا تلك التي استغرقت فترات زمنية أطول، ودفع بشكل مصطنع متوسط طول المشاهدة أعلى".
وتعرض فيسبوك مؤخرا للعديد من الغرامات، كما رفعت العديد من الدعاوى القضائية هذا العام، ومع ذلك، فإن كل غرامة أو تسوية من هؤلاء لن تُحدث تغييرا كبيرا بالنسبة للشركة التي يُتوقّع أن تبلغ أرباحها 69 مليار دولار أمريكي في عام 2019، وهي أرباح لن تزعزعها.
وفرضت غرامة مؤخرا عن طريق لجنة التجارة الفيدرالية، وحطّمت الأرقام القياسية بأن بلغ قدرها 5 مليارات دولار.