قالت حركة حماس إن تبرئة ما يسمى بالمحكمة المركزية للاحتلال لأحد المشاركين في جريمة قتل وحرق عائلة دوابشة، هي تأكيد جديد على تواطؤ كل مكونات ومؤسسات الكيان (الإسرائيلي) في ممارسة الإرهاب المنظم ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضافت الحركة في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن جريمة قتل وحرق عائلة دوابشة هي واحدة من أبشع الجرائم التي يرتكبها المستوطنون، بفعل التحريض في معاهدهم التعليمية، وبحماية شرطة وجيش الاحتلال، وغطاء من السلطات القضائية للاحتلال.
وأكدت أن الإجماع (الإسرائيلي) على تأييد الجرائم ضد شعبنا يكشف حجم الجريمة التي يرتكبها البعض بالتطبيع مع هذا الكيان الذي يقوده مجموعة من القتلة.
وشددت على أن المجتمع الدولي سيظل مطالَب بشكل دائم بإثبات جديته في محاكمة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال ومستوطنيه.
ونبّهت بأن شعبنا الفلسطيني لن يغفر جرائم الاحتلال، وسيعاقبه عليها؛ باستمرار تمسكه بأرضه ومقدساته، ومواصلة مقاومته الشاملة، وصولا إلى طرد الاحتلال من كامل أرض فلسطين.