طالب ذوو المعتقلين الفلسطينيين في المملكة العربية السعودية الجهات المعنية بالتحرك الفوري والعاجل والتوسط لدى العاهل السعودي من أجل الإفراج عن أبنائهم المعتقلين.
وأكد ذوو المعتقلين في رسالة وجهوها لكل من الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأردني ووزير الخارجية الفلسطيني، أن أبناءهم لم يرتكبوا أي ذنب ولم توجه لهم أي تهمة.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت أكثر من 60 شخصا من الفلسطينيين من حملة الجوزات الأردنية والفلسطينية المقيمين في المملكة العربية السعودية.
وقال ذووهم إنه تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص، ولم يسمح لهم بالاتصال بأقاربهم أو التواصل مع محاميهم.
واعتبروا أن وجود عشرات الفلسطينيين في السجون السعودية منذ نحو ستة شهور أو يزيد لا ينسجم مع سياسة المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، التي ما عهد عليها إلا حسن الضيافة، ودعمهم اللامحدود لصمود الفلسطينيين.